Note: English translation is not 100% accurate
طالباني يدعو الجميع للمشاركة في العملية السياسية ويستثني «الصداميين والتكفيريين»
الخميس
2006/8/31
المصدر : وكالات
عدد المشاهدات 1244
قال الرئيس العراقي جلال طالباني ان الابواب مفتوحة امام الجميع للمشاركة في العملية السياسية باستثناء الصداميين والتكفيريين.
وذكرت رئاسة جمهورية العراق في بيان ان طالباني اكد خلال اجتماعه الى وزير الحوار الوطني ورئيس لجنة المصالحة اكرم الحكيم ضرورة توحيد الخطاب السياسي لدعم المصالحة الوطنية واهمية مؤتمر العشائر العراقية ودوره في دعم عملية المصالحة وتحقيق الاستقرار في البلاد.
كما دعا طالباني الى الاستمرار في اقامة هذه النشاطات الحوارية وعقد المؤتمرات وجعل دعوة المصالحة عامة تشمل جميع الفئات والأطراف العراقية مشيرا الى ان المرحلة الراهنة في تاريخ العراق هي مرحلة الحريات الديموقراطية واحقاق الحق ورفع الظلم عن جميع المظلومين والمضطهدين.
وقال البيان ان الحكيم اطلع طالباني على سير عمل اللجنة العليا للمصالحة الوطنية. من ناحيته أعلن «فلاح شنيشل» رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي أن المجلس سيطالب كوفي أنان الأمين العام للأمم المتحدة أثناء زيارته للعاصمة بغداد بإنهاء وجود القوات المتعددة الجنسيات في العراق.
وقال شنيشل في تصريح اذاعي امس إن مسألة إنهاء الوجود الأجنبي في العراق ستطرح على مجلس النواب في فصله التشريعي القادم. وحمل البرلماني العراقي القوات متعددة الجنسيات مسؤولية تدهور الوضع الأمني، مطالبا المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية بمساعدة العراق على استكمال سيادته.
ميدانيا لقي 12 عراقيا مصرعهم واصيب نحو 38 آخرين بجروح خطيرة امس اثر تفجير انتحاري استهدف مركز بابل لتدريب المتطوعين للجيش العراقي في مدينة الحلة جنوبي بغداد.
وقال المتحدث باسم الشرطة العراقية لمحافظة بابل النقيب مثنى ابوالحارث لوكالة الانباء الكويتية ان الانفجار نجم عن تفجير لدراجة مفخخة انفجرت عند تجمع لعدد من المتطوعين في مركز بابل لتدريب قوات الجيش.
واشار الى ان الانفجار اسفر عن مصرع ما لا يقل عن 12 من المتطوعين بصفوف الجيش العراقي واصابة نحو 38 بجروح بعضهم حالاتهم خطرة. واضاف ابوالحارث ان القوات الاميركية مع قوات الجيــش الـعراقي قامت باغلاق جميع الممرات الـتي تؤدي الى مركز التـدريب الذي يقـع في حي نادر بمدينة الحلة مركز المحافظة.
كما ذكرت مصادر في الشرطة وشهود عيان امس ان 26 شخصا لقوا حتفهم وجرح 57 آخرون في انفجار عبوة ناسفة وسط سوق تجاري وسيارة مفخخة بالقرب من محطة وقود وسط بغداد.
وابلغت المصادر وكالة الانباء الالمانية ان «عبوة ناسفة انفجرت امس في سوق الشورجة اكبر اسواق بغداد التجارية واكثرها ازدحاما مما اسفر عن مقتل 26 شخصا واصابة 57 آخرين».
واضافت ان معظم الضحايا من باعة الارصفة ومن المتسوقين. وسارعت قوات من الجيش والشرطة العراقية الى اغلاق مكان الانفجار وشوهدت فرق الاسعاف وهي تقوم بنقل المصابين الى مستشفيات مدينة الطب والكندي القريبة. من ناحية أخرى لقي شرطيان مصرعهما واصيب اربعة آخرون في انفجار سيارة مفخخة قرب محطة وقود في حي الكرادة جنوبي بغداد.
وقال مصدر وزارة الداخلية العراقية ان عبوة ناسفة انفجرت قرب محطة موسى بن نصير للوقود تسببت في اصابة مدنيين اثنين ولدى وصول دورية للشرطة للتحقق من الحادث انفجرت سيارة مفخخة على جانب الطريق مستهدفة الدورية مما اسفر عن مصرع شرطيين واصابة اربعة آخرين.
يتبع...
اقرأ أيضاً