تعددت الروايات بشأن الانفجار الذي حصل في بلدة «طيرفلسية» الواقعة على الضفة الجنوبية لمجرى نهر الليطاني مساء امس الاول، بين قذيفة قديمة العهد او راجمة، وبين قتيل او 5 قتلى.
وتقع «طيرفلسية» الى الشرق من مدينة صور، وضمن حدود القرار 1701 وقد وقع الانفجار في الثامنة والنصف مساء، داخل منزل المواطن عبدالناصر عيسى المؤلف من 3 طبقات، وهو عضو في المجلس البلدي ومسؤول محلي في حزب الله، ما أدى الى وقوع 4 إصابات على الأقل يبدو ان بينها صاحب المنزل الذي اصيب بحروق بالغة من شهب القذيفة. غير ان تعذر وصول القوى الأمنية في الوقت المناسب، ولّد هذه الحالة من الغموض، تماما كما حصل في انفجار مستودع الأسلحة التابع لحزب الله في بلدة «خربة سلم» في وقت سابق.
لكن الوحدة الإعلامية في حزب الله نفت سقوط قتلى، وتحدثت عن انفجار في مرآب أحد المنازل في طيرفلسية ووقوع جريح واحد.
وتوجهت إلى المكان دورية من الجيش اللبناني، وشوهدت دورية تابعة للكتيبة الإيطالية في القوات الدولية على مقربة من المكان، وتحديدا عند جسر طيرفلسية، حيث الحد الفاصل مع المنطقة الخاضعة للقرار الدولي 1701. وفي بيان مقتضب، قالت الناطقة الدولية ياسمينا بوزيان ان اليونفيل تعمل مع الجيش اللبناني لمعرفة ملابسات الحادث.
اعتبرت اسرائيل ان هذا الحادث يدل على ان حزب الله يحتفظ بذخائر في جنوب الليطاني، وطلبت من اليونفيل اجراء تحقيق.
ولاحقا استغرب النائب نواف الموسوي عضو كتلة حزب الله، التضخيم الإعلامي للانفجار الحاصل، عبر إعطائه أبعادا سياسية، استغلتها اسرائيل فورا، وأكد الموسوي على بيان حزب الله، الذي أشار الى انفجار في مرآب المنزل بدت أضراره محدودة من خلال الصور المنشورة بالصحف.