نفت سفارة إيران لدى ارمينيا صحة ما تردد من شائعات حول إصابة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي بغيبوبة أو وفاته.
ونقلت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية أمس عن موقع «أرمينيا نيوز» على شبكة الإنترنت ان السفارة الإيرانية بأرمينيا وصفت هذه الشائعات بأنها «قذف وافتراء وليس لها أساس من الصحة»، وذلك في أول رد فعل رسمي على هذه الشائعات.
وفي أنباء غير مؤكدة قالت وكالة الأنباء الألمانية «إن مواقع إلكترونية إيرانية معارضة ذكرت امس أن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي توفي أمس الأول بعد غيبوبة دخل فيها الاثنين الماضي».
وأضافت «نقلت المواقع عن مصادر في المستشفى الذي توفي فيه خامنئي أن الوفاة كانت طبيعية ولم تكن نتيجة تسمم».
وحسب الوكالة الألمانية «أشارت المصادر إلى أن الوفاة قد تكون نتيجة للإرهاق العصبي الناتج عن التوترات السياسية التي تشهدها إيران منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة، كما أن وقوف المرشد الأعلى مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد تسبب له في إحراج وسط الزعماء الدينيين في البلاد».
وأشارت الوكالة الى أن «المواقع الالكترونية بدأت في سرد الدلائل على الوفاة، التي لم يتم اعلانها رسميا حتى الآن، ومن بينها ظهور جميع مذيعي التلفزيون الوطني بملابس سوداء وانتشار قوات الباسيج (قوات التعبئة الشعبية) في الشوارع».
وفي الوقت الذي لم تذكر الوكالة الألمانية أسماء هذه المواقع المعارضة، لم تتطرق المواقع الرسمية الحكومية إلى هذه الإشاعة بالنفي أو الإيجاب. وكانت الأنباء قد تضاربت في الأيام القليلة الماضية حول الظروف الصحية للمرشد الأعلى للنظام الإيراني آية الله علي خامنئي.
وذكر الموقع الإيراني المعارض «بيك نت» القريب من الحزب الشيوعي الإيراني «تودة» في نبأ نسبه الى مصادره في الداخل أن ظروفه الصحية تدهورت بشدة منذ السبت الماضي».
وعزا بيك نت الإشاعات حول الوضع الصحي لآية الله خامنئي إلى استدعاء ثلاثة أطباء مساء السبت الماضي إلى منزل المرشد الأعلى، وذكرهم بالاسم وهم د.تقي علي مرادي ود.حسين آل شمس والبروفيسور شهاب الدين مراغئي للكشف على آية الله خامنئي.
كما لم يذكر الموقع مصادره واكتفى بالقول استدعاء الأطباء تم بشكل فوري، حيث قرروا جميعا اصدار تعليمات لقطع كل الاتصالات بين المرشد والمسؤولين وسمحوا فقط لأعضاء الأسرة بأن تجتمع به.