Note: English translation is not 100% accurate
واشنطن وحلفاؤها أعدوا رزمة العقوبات وبانتظار عرضها على مجلس الأمن
الجمعة
2006/9/1
المصدر : وكالات
عدد المشاهدات 1281
لم ينتظر الرئيس الايراني صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حتى يعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مرة أخرى أمس ان بلاده «لن تتراجع قيد انملة امام التخويف»، مع انتهاء المهلة التي حددها مجلس الامن الدولي لطهران لتعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم.
وقال احمدي نجاد في خطاب ألقاه خلال زيارة الى اقليم اذربيجان الغربية في ارومية وبثه التلفزيون «على الجميع ان يعلم ان الشعب الايراني لن يتراجع قيد انملة امام التخويف ولن يقبل بحرمانه من حقوقه».
واضاف ان «قوى الاستكبار لا تريد لايران التقدم لكنني اقول لها ان الشعب الايراني الذي نجح علماؤه الشبان بدون ان يمتلكوا شيئا وبدون مساعدتكم على بلوغ قمة التكنولوجيا النووية، سيتمكن ايضا من تطوير ايران».
ودعا الرئيس الايراني الاوروبيين أمس الى تسوية النزاع بشأن الملف النووي الايراني بالتفاوض والتحرك بشكل مستقل عن المواقف الاميركية في هذا الشأن.
وقال احمدي نجاد «بتبني سياسة مستقلة ومنطقية يمكن ان يحسن الاوروبيون موقف المنطقة حيالهم، يجب الا يتبع الاوروبيون السياسة الخاطئة والعدوانية للولايات المتحدة لان الاخيرة لا تفكر سوى في مصلحتها».
وقال احمدي نجاد ان «امتلاك دورة الوقود النووي وانتاج المياه الثقيلة تحققا عندما كنا تحت العقوبات، لذلك من الافضل للاوروبيين ان يكونوا مستقلين في قراراتهم وتسوية هذه المسألة بالتفاوض».
من جانبه صرح وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي امس بان فرنسا تأمل «حتى اللحظة الاخيرة» في تجاوب ايران مع مطلب الدول الكبرى بتعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم، وذلك قبل ساعات على انتهاء المهلة التي حددتها وقال دوست بلازي للصحافيين «نحن في الواحد والثلاثين من اغسطس وذلك كان اليوم الاخير لاعطاء ايران ردها الذي نامل حتى اللحظة الاخيرة ان يكون ايجابيا، سنرى».
وكانت وزارة الخارجية الاميركية أعلنت أول أمس ان القوى الكبرى من المتوقع ان تبدأ مناقشة مشروع قرار يفرض عقوبات على ايران في اجتماع يعقد في اوروبا الاسبوع القادم اذا واصلت ايران تحدي مطالب مجلس الامـن الدولي لوقف تخصيب اليورانيوم. على ان يتم فرض العقوبات اوائل الشهر الجاري.
وتوقع المتحدث باسم وزارة الخارجية شون مكورماك ألا تستجيب ايران لمطالب المنظمة الدولية، ولهذا سيجتمع وكيل وزارة الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز مع مسؤولين كبار من بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا اوائل الاسبوع القادم.
الى ذلك كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية أمس النقاب عن ان الولايات المتحدة وثلاثة من حلفائها الاوروبيين اعدوا قائمة عقوبات سيسعون لتمريرها في مجلس الامن ، تبدأ بقيود على واردات المعدات والمواد المرتبطة بالمجال النووي وذلك بسبب تحدي ايران للمهلة التي حددها مجلس الامن لايران لوقف انتاج المواد النووية، ونقلت الصحيفة في موقعها الالكتروني على الانترنت عن مسؤولين مشاركين في محادثات بهذا الصدد طلبوا عدم الكشف عن هويتهم القول:
«إن الاجراءات العقابية يمكن ان تتسع في النهاية لتشمل قيودا على سفر الزعماء الايرانيين وتقليل فرص وصول ايران للاسواق المالية العالمية».
والى جانب هذا المسعى عبر مجلس الامن، تحاول ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش اقناع المؤسسات المالية الاوروبية بإنهاء تقديم اي قروض جديدة لايران، ووافقت بعض البنوك السويسرية بالفعل بهدوء على الحد من اقراضها كما قال مسؤولون اميركيون.
لكن الصحيفة ذكرت انه بينما يحرز الاتفاق بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا تقدما، فإن السعى لفرض عقوبات يواجه عقبة كبيرة في المجلس مع الاخذ في الاعتبار امتلاك روسيا والصين لحق الاعتراض «فيتو» ومعارضتهما مناقشة فرض عقوبات خطيرة على ايران.
اقرأ أيضاً