إياد أحمد ووكالات
أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية امس الاول أنها وافقت على خطة للأمم المتحدة من نقطتين تهدف إلى تخفيف المعاناة، لكن الحوثيين المتحالفين مع إيران أعربوا عن تشككهم.
وكان مجلس الأمن الدولي حث الأطراف، يوم الخميس، على الموافقة على خطة للأمم المتحدة تهدف إلى إبقاء ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون بعيدا عن القتال، وكذلك استئناف دفع أجور موظفي الحكومة على مستوى البلاد. وأقرت الحكومة اليمنية الشرعية الخطة المؤلفة من نقطتين.
واقترحت الأمم المتحدة ضرورة ان يتسلم طرف محايد ميناء الحديدة على البحر الأحمر الذي يعد نقطة حيوية لنقل المساعدات حيث تصل إليه 80% من واردات الغذاء.
وقال وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، في تغريدة على «تويتر»، إن حكومته جددت قبولها المقترحات التي طرحها مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في مايو.
وكان ولد الشيخ أحمد أبلغ مجلس الأمن يوم 30 مايو أنه اقترح اتفاقا لتجنب أي اشتباكات عسكرية في الحديدة، موضحا انه سيجري التفاوض عليه بالتوازي مع اتفاق لاستئناف دفع أجور موظفي الحكومة على مستوى البلاد.
لكن متحدثا باسم الحوثيين ذكر ان مجلس الأمن يشجع ببياناته التحالف على استئناف هجماته، وان جماعته تحتفظ بحق الرد على أي اعتداء. إلى ذلك، أحرزت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدما جديدا في مديرية ميدي الحدودية وسيطرت على موقعين استراتيجيين، بالتزامن مع اشتعال المواجهات على الحدود بين قوات التحالف العربي وميليشيات الحوثي وصالح ومصرع وجرح عشرات المتمردين.
وقالت مصادر عسكرية لـ «الأنباء» ان قوات الشرعية نفذت هجوما مباغتا استهدف مواقع للميليشيات على مشارف وادي حيران المحاذي لمديرية ميدي وسيطرت على تبتي «الوادي» و«الرعد» المطلتين على وادي حيران من الجهة الشمالية الشرقية بعد مواجهات عنيفة قتل فيها تسعة من المليشيات وجرح العشرات وأسر أحدهم والسيطرة على كمية من الأسلحة والذخائر.
وأضافت المصادر «ان طائرات التحالف العربي جددت غاراتها على مواقع للميليشيات في وادي حيران، واستهدفت تعزيزات كانت قادمة من منطقة الجر، بمديرية عبس المحاذية لميدي»، مشيرة إلى أن طيران التحالف استهدف أيضا مواقع ومخازن أسلحة للميليشيات في مناطق متفرقة من محافظة صعدة المعقل الرئيسي للميليشيات.