عبدالعزيز الفضلي
أعلنت وزارة التربية الكويتية اليوم ان نسبة النجاح العامة للصف الثاني عشر للعام الدراسي 2016/ 2017 في الدور الثاني للقسم العلمي بلغت23و58 في المئة بينما بلغت نسبة النجاح في القسم الأدبي 04و67 في المئة وبلغت في القسم الديني 81و80 في المئة.
وقال وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري في تصريح للصحافيين اطيب التبريكات للناجحين ونتمنى لهم التوفيق في التعليم الجامعي مثمنا جهود الهيئات الادارية والتعليمية واعضاء الكنترول على الجهود التي بذلوها في هذه السنة الاستثنائية التي شهدت اختبارات جميع المراحل في نفس الوقت.
واشار الى ان الوزارة كانت على ثقة في قدرة اعضاء الكنترول والقيام بما هو مطلوب منهم على اكمل وجه معلنا الاستعداد من اليوم للعام الدراسي المقبل لتجاوز السلبيات التي شهدها العام الحالي وتدعيم الايجابيات وتطويرها لتطوير العملية التعليمية.
ولفت الى انه سيتم تهيئة المدارس وتوفير البيئة المناسبة للطلبة والهيئتين التعليمية والادارية والقيام بعمليات الصيانة وتوفير الهيئة التعليمية بكامل قوتها وتوزيع المعلمين وايضا استقبال المعلمين الجدد الذي تم التعاقد معهم مؤخرا.
وأشار الى ان الوزارة تسابق الزمن كل عام فيما يخص الكتب الدراسية لتوفيرها بأسرع وقت خاصة الطبعات الجديدة اضافة الى الكتب المتوفرة في المدارس حاليا اضافة الى ابرام عقود الطباعة لتكون جاهزة في الموعد المطلوب.
وأوضح ان الوزارة ستحرص هذا العام على توفير الكتب للتعليم الخاص لتلافي مشكلة تأخرها التي شهدتها السنوات الماضية.
وقال الأثري ان الوزارة قامت بدور كبير في تغطية شواغر الوظائف الاشرافية وانها ركزت بشكل أساسي على المناطق التعليمية كونها الأكثر معاناة من هذه الشواغر لافتا الى ان قطاع التعليم العام كان له دور كبير وجبار في تغطية تلك الشواغر.
واشار الى ان الوزارة ستعلن قريبا عن وظائف التوجيه العام وفقا للشروط والضوابط الا انه فيما يخص مدراء الشؤون التعليمية فسيتم الانتظار حتي صدور القانون الجديد وبعد ان يصدر ديوان الخدمة المدنية الشروط والضوابط ليتوافق التعيين مع تلك الشروط.
وأوضح انه فيما يخص مدراء التعليم الخاص فالوزارة بصدد الاعلان عنه في بداية العام الدراسي المقبل لافتا الى ان الوزارة ملتزمة بقرارات مجلس الخدمة المدنية اما ما يتجاوز ذلك لاحتياجات الوزارة فهي من ستضع الشروط بما يتوافق مع احتياجاتها وما يتطلبه العمل وبما يحقق استراتيجية الوزارة ورؤيتها وحاجتها من خبرات وقدرات.