ألغت الولايات المتحدة حظرا كانت قد فرضته على حمل المسافرين أجهزة الكمبيوتر المحمول داخل الطائرات وذلك على الرحلات القادمة من العاصمة الإماراتية أبوظبي، وقالت إن شركة «الاتحاد للطيران» نفذت إجراءات أمنية أكثر صرامة كانت مطلوبة لرفع الحظر.
ورحبت «الاتحاد للطيران» بالخطوة الأميركية وأعادت الفضل في اتخاذها إلى إنشاء منطقة للحصول على موافقة مسبقة من إدارة الهجرة الأميركية في مطار أبوظبي الدولي قبل صعود المسافرين على متن الطائرات المتوجهة للولايات المتحدة، ما سمح لها بالوفاء بالمتطلبات الأمنية الأميركية.
يشار الى ان «الاتحاد للطيران» هي شركة الطيران الوحيدة التي تقوم برحلات مباشرة من أبوظبي إلى الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأميركي: إن مسؤولي إدارة أمن النقل تحققوا من تنفيذ الإجراءات بالشكل السليم.
وأكد ديفيد لابان المتحدث باسم الوزارة الأمن في بيان «ان جهود الاتحاد للطيران لتنفيذ الإجراءات الأمنية الإضافية كانت نموذجا لشركات الطيران الأجنبية والمحلية».
وأضاف أن مطارات وشركات أخرى في المنطقة، مثل طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية، لاتزال تخضع للقيود.
وقال لابان «نتطلع إلى العمل مع شركات الطيران الأخرى لضمان تنفيذ هذه الإجراءات المهمة بأسرع ما يمكن».
وقال عبد المجيد الخوري الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة مطارات أبوظبي لرويترز امس: إن مسؤولين أمريكيين أجروا تقييما للمطار مساء السبت الماضي.
وأضاف أن الركاب لن يتعرضوا لإزعاج يذكر بسبب الإجراءات الجديدة ولن يتغير الوقت الذي يحتاجه المسافر إلى الولايات المتحدة لإتمام إجراءاته.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في مارس الماضي حظرا على أجهزة الكمبيوتر المحمول مع المسافرين داخل الطائرات في الرحلات القادمة إلى البلاد من عشر مطارات في ثماني دول هي: مصر والمغرب والأردن والإمارات والسعودية والكويت وقطر وتركيا.
واستهدف الإجراء التصدي لمخاوف من احتمال إخفاء قنابل في أجهزة إلكترونية داخل الطائرات.
وسرعان ما حذت بريطانيا حذو الولايات المتحدة بإجراءات مماثلة.
وفي الأسبوع الماضي كشفت الولايات المتحدة عن إجراءات أمنية على الرحلات الجوية القادمة إلى البلاد بهدف منع توسيع الحظر، ما قد يسبب مشكلات كبيرة.