يحاول اريك برنس مؤسس «بلاكووتر»، شركة المرتزقة الذين تركوا ذكريات مريرة في العراق، اقناع واشنطن بخصخصة الحرب التي تمزق أفغانستان، رغم الدعم الاميركي والأطلسي بالرجال والسلاح ومليارات الدولارات. ويواصل هذا الرجل الذي لديه ماض من المشاكل الى بيع واشنطن خطته لخصخصة اطول حرب تخوضها في تاريخها، لاسيما ان هناك من يصغي اليه.
ويقترح برنس ان يحل 5500 من المرتزقة محل الجيش الأميركي في افغانستان، باستثناء القوات الخاصة، لتدريب الجنود الأفغان والقتال إلى جانبهم. ويعتقد ان الكلفة ستكون بحدود عشرة مليارات دولار سنويا، أي أقل بكثير من 45 مليارا مخصصة للجيش الأميركي من اموال دافعي الضرائب عام 2017.