قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب امس إن الولايات المتحدة مستعدة لخيار عسكري في التعامل مع أزمة كوريا الشمالية النووية لكنه حذر من أن عواقب ذلك ستكون وخيمة.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض ردا على تهديدات كوريا الشمالية بإسقاط الطائرات الأميركية: «نحن مستعدون تماما للخيار الثاني.. وهو ليس خيارا مفضلا.. لكن إذا اتخذنا هذا الخيار فسيكون مدمرا.. أستطيع أن أقول لكم إنه سيكون مدمرا لكوريا الشمالية. فهذا يسمى الخيار العسكري.. وإذا اضطررنا للقيام به فسنفعل».
هذا ووصل اضطراب التصريحات الأميركية حيال الأزمة الكورية الشمالية ذروته امس، ففيما أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس امس ان بلاده ترغب في حل الأزمة الكورية الشمالية بالسبل الديبلوماسية، حذرت وزارة الدفاع «الپنتاغون» من أنها ستضع خيارات أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب إذا لم توقف بيونغ يانغ «تصرفاتها الاستفزازية».
وقال ماتيس في مؤتمر صحافي في نيودلهي: «نحتفظ بالقدرة على التصدي لأخطر التهديدات الصادرة عن كوريا الشمالية ولكن كذلك على دعم ديبلوماسيينا بحيث نبقي المسألة قدر المستطاع في المجال الديبلوماسي».
من جانبه، قال متحدث وزارة الدفاع الأميركية «الپنتاغون» العقيد روبرت ماننغ، خلال الموجز الصحافي، الذي عقده امس الأول بمقر الوزارة في واشنطن، «إذا لم توقف كوريا الشمالية تصرفاتها الاستفزازية فسنعمل على التأكد من تزويد الرئيس (ترامب) بخيارات للتعامل مع كوريا الشمالية»، من دون مزيد من التوضيح.
وأشار إلى أن واشنطن تمتلك «ترسانة من الخيارات العسكرية الواسعة التي يمكن تقديمها للرئيس من أجل أن يقرر كيفية التعامل مع كوريا الشمالية».
سيناتور جمهورية تسدد ضربة لـ «أوباماكير» إلى ذلك، سددت السيناتور الجمهورية المعتدلة سوزان كولنز ضربة شبه قاضية لمشروع حزبها إلغاء أوباماكير بانضمامها الى سيناتورين جمهوريين سبقاها الى رفض إلغاء قانون الرعاية الصحية، في انشقاق حرم الجمهوريين من الأغلبية اللازمة للإطاحة بالإصلاح الصحي الذي أقره الرئيس السابق باراك أوباما.
وأعلنت كولنز في بيان انها قررت عدم تأييد اقتراح القانون الذي تقدمت به إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإلغاء قانون أوباماكير.