Note: English translation is not 100% accurate
أمين الجميل لـ «الأنباء»: عون ممثل بالحكومة من خلال حزب الله وقد تحول إلى جزء من الإستراتيجية السورية ــ الإيرانية!
السبت
2006/9/2
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1383
عون ممثل بالحكومة من خلال حزب الله!
ما هو افق المعادلة السياسية المحلية وسط كل ذلك وقد دعا ميشال عون الى اسقاط حكومة السنيورة؟
هل تكمن المشكلة في الحكومة؟!
انها حكومة اتحاد وطني فيها كل الاطراف، وعون ممثل فيها خير تمثيل لحزب الله، وفريق الرئيس لحود طالما انه متحالف مع لحود والحزب ضمن الاستراتيجية السورية والايرانية، ولن تأتي اية حكومة اخرى بأي جديد، سوى توزير عون شخصيا، فإن كان هذا هو القصد، فلا مانع من ابدال وزير بآخر فيدخل الجنرال الى الحكومة.
أما اعتبار اسقاط الحكومة قضية مصيرية ووطنية فالاكيد ان ما يطرح ليس من هذه الزاوية، وان تغيير الحكومة امر مستحيل حاليا، فليس هناك ما يضمن بأن حكومة جديدة ستتشكل والاشكالات كثيرة والتوازنات الداخلية والدستورية دقيقة لدرجة كبيرة، كما ان حزب الله يلعب لعبة معقدة من هذا القبيل، فهو يطالب بحكومة جديدة لكنه يدرك تماما أن هذه المسألة مستحيلة، ويبقى متخوفا من عمل سلبي لإسقاط الحكومة بأي شكل من الاشكال، ورمي البلد في المجهول.
من هنا مطالبته بإسقاط الحكومة من دون ان يذهب الى حد ذلك عمليا.
هل تتلمس اشارة سورية «بخربطة» الاوضاع الداخلية اللبنانية؟
انه امر واضح وضوح الشمس، ويبدو ان عون يتحول تدريجيا الى جزء لا يتجزأ من الاستراتيجية السورية، وهو ما يزيد من عوامل دفع البلد الى الخراب والفراغ.
فهل يخدم ذلك مصالح حزب الله! انه يريد ان ينفرد بمجموعة من القرارات وينطلق من الاعتبارات الذاتية، كما انه يلجأ الى الدولة والمؤسسات الشرعية والحكومة لمواجهة الضغوط، وايجاد مخارج لمآزق داخلية، انه الشيء وعكسه من مصلحة الجميع، بدءا بالحزب لكونه العنصر الاساسي الذي تلجأ اليه سورية داخل لبنان، ولتحقق اهدافها فيه الحيلولة دون افراغ المؤسسات من مضمونها، ودفع البلد الى الفراغ الشرعي.
اقرأ أيضاً