Note: English translation is not 100% accurate
رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد لـ «الأنباء»: أنان أثنى على تعاون حزب الله الإيجابي وتجاوبه مع انتشار الجيش وتسهيل مهمة اليونيفيل
السبت
2006/9/2
المصدر : الانباء
في موضوع ملف الاسرى والجنديين الاسرائيليين، كيف تتم معالجة هذا الموضوع وما هي الجهة التي ستقوم «بوساطة التبادل»؟
اعتقد ان مسار البحث حول موضوع الاسرى والمعتقلين اللبنانيين والجنديين الاسرائيليين لم يوضع بعد على السكة المطلوبة حتى الآن، وهذا لا يعني ان لا شيء في هذا الخصوص، هناك افكار طرحت، لكن لم يوضع بعد مسار لهذا الموضوع.
جرى الحديث عن مصادرة اسلحة لحزب الله من خلال ضبط الجيش اللبناني لكمية من الاسلحة، ما صحة هذا الامر؟
ان حزب الله ملتزم بمضمون القرار 1701، وهذا القرار لا يطلب تسليم السلاح وليس من مهام الجيش اللبناني مصادرة سلاح المقاومة، نعم نحن ملتزمون بازالة المظاهر المسلحة والعودة الى ما كنا عليه في مجتمعنا المدني قبل العدوان الاسرائيلي.
كيف تقيمون خطوة انتشار الجيش اللبناني وهل أنتم مرتاحون لها بعد ان ابدى حزب الله انزعاجه من التدخل الاميركي في ألوية الجيش ومهمات ضباطه؟
ان خطة انتشار الجيش يجب ان تتبعها خطوات من اجل تعزيز قدراته، وطبعا هذا الانتشار للجيش يخلق حالة اطمئنان اكثر لدى المواطنين في شأنهم الداخلي، اما قدرات الجيش الراهنة فلا توفر للمواطنين الاطمئنان المطلوب لمواجهة الغطرسة والعربدة الاسرائيلية، وهذا ما يحتاجه المواطنون في الجنوب، ولذلك مسؤولية الحكومة ليست نشر عديد الجيش وانما تمليك الجيش القدرات القتالية التي تؤهله لمواجهة العدوان الاسرائيلي وتمكينه من اقتناء سلاح رادع لاسرائيل.
هل سيسمح للجيش اللبناني بالتزود بالسلاح؟
هذا هو التحدي الرسمي المطروح امام الحكومات المقبلة وليس فقط امام الحكومة الحالية، نحن وافقنا على نشر الجيش لأن القرار السياسي الذي انتشر بموجبه كان قرارا واضحا وان مهمته الدفاع عن الوطن، وجيشنا وطني ونعتز بأدائه لكن في الوقت نفسه نحن قلقون على الجيش من ان يتعرض لعدوان اسرائيلي لا يتمكن حتى من الدفاع عن نفسه والاعتماد على الصداقات الدولية لا تنفع للتصدي للعدوان، على اي حال نحن رحبنا بانتشار الجيش وسنكون الى جانبه وسندافع عن بلدنا ما امكننا من المخاطر الاسرائيلية جنبا الى جنب اذا ما تعرض لبنان الى عدوان وتطلب الواجب منا المشاركة في التصدي للعدوان، وهذا امر طبيعي، المطلوب عمل جدي من الحكومة تجاه هذا الموضوع.
بعد ان اجمعت المواقف الدولية والمحلية على ان سلاح المقاومة هو شأن لبناني داخلي، هل سيقوم حزب الله بتسليمه الى الجيش اللبناني ام سيبقى بحوزته وسيفرض كأمر واقع على اللبنانيين؟
ان سلاح المقاومة له هدف وهو الدفاع عن لبنان عندما تقوم الحكومة بواجباتها في اعداد قوة دفاعية تطمئن اللبنانيين الى قدرتها في الدفاع عن لبنان، وعندما نجد ان الحكومات جادة في توفير الحماية المطلوبة والرعاية المطلوبة للبنانيين، وعندما نجد ان المجتمع الدولي حريص على ردع العدوان عن لبنان وحريص على معاقبة المعتدي، حينئذ لا يوجد داع لأن يكون السلاح بيد الناس لتقاتل به دفاعا عن نفسها وعن وطنها، وهذا امر نسلم به نحن ونعتقده ولا نعتبر ان السلاح غاية في حد ذاته، وانما حمل السلاح فرضته ظروف العجز الرسمي الحكومي، واعتقد ان موضوع السلاح قد اقر الجميع انه شأن داخلي ولا يمكن نزعه بغير الحوار، وثمة ايضا استراتيجيات سنشهدها على المستوى الديبلوماسي والسياسي بعضها يحاول تطويق ومحاصرة هذا السلاح لاسقاطه واسقاط القرار السيادي اللبناني ايضا والبعض يحاول ان يحمي القرار السيادي اللبناني من خلال ايجاد الصيغة الدفاعية الحقيقية الوطنية التي تحمل لبنان، سواء كان للمقاومة دور فيها او لم يكن.
يتبع...