Note: English translation is not 100% accurate
رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد لـ «الأنباء»: أنان أثنى على تعاون حزب الله الإيجابي وتجاوبه مع انتشار الجيش وتسهيل مهمة اليونيفيل
السبت
2006/9/2
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1433
بالنسبة لحديث السيد نصرالله حول ان الحزب لو كان يدرك 1% من ردة الفعل الاسرائيلية لما اقدم على خطف الجنديين الاسرائيليين، جرى اجتهاد لتفسير هذا الموقف، البعض اعتبره «نقد ذات» وآخرون «اعادة النظر»، حتى اسرائيل قالت انه حديث الندامة...
كيف تفسر ذلك؟
لعل بعض ما قصده الامين العام السيد حسن نصرالله لم يفهم بالضبط، او فهم لدى البعض واسيء توظيفه باتجاه آخر بعيدا عن المقصود، السيد نصرالله كان يقصد الاشارة الى ان كل المعطيات التي كانت لدى المقاومة كانت تتوقع سقفا معينا من العنف الاسرائيلي، وهذا السقف كان يمكن لقيادة المقاومة ان تأخذ قرار اسر الجنديين في ضوء توقعها لهذا المستوى من السقف، الذي حصل انه بعد عملية التوقع والتقدير وتنفيذ العملية طرأ عامل آخر مهم وعناصر اخرى رفعت من مستوى سقف العدوان المحتمل، كان توقع المقاومة واقعيا، لكن ثمة عناصر جديدة دخلت بعد تنفيذ عملية خطف الاسيرين، وهذه العناصر الآن ليست خافية على احد، وقال السيد نصرالله في اول مقابلة متلفزة له اثناء الحرب انه فوجئ بموقف بعض الانظمة العربية من عملية اسر الجنديين، وهذا ما اسهم في رفع وتيرة العدوان الاسرائيلي ومنح الاميركي ايضا امكانية ان يدغدغ احلامه بشرق اوسط جديد حان قطافه الآن، فأعطى الضوء الاخضر للكيان الاسرائيلي حتى يستبيح ما استباحه في لبنان بهذا المستوى من العنف التدميري.
انتم تقولون اليوم بالدولة القوية القادرة، وهناك من يدعوكم للانخراط في هذه الدولة؟
نحن ايضا نوجه الدعوة الى بناء دولة للبنان، ونعتقد ان اللبنانيين جميعا معنيون ببناء دولتهم القادرة والعادلة والمطمئنة، ونحن جادون في موضوع بناء الدولة ولا يعيق ذلك الا بعض الاوهام على صداقات تتحالف مع اسرائيل التي تريد ان تدمر المجتمع والدولة في لبنان.
لكن الاطراف المعارضة لهذا الطرح تقول ان الغاية منه هي تحقيق مكسب سياسي داخلي انطلاقا من الصمود الذي تحقق في الحرب الاسرائيلية على لبنان؟
فليقولوا ما يشاؤون وليزايدوا كما يرون، نحن نرى ان المصلحة اللبنانية الداخلية والوطنية تقتضي تشكيل هذه الحكومة، وهذا من حقنا ولا يستطيع احد ان يصادر هذا الحق، الآن الظروف تغيرت، في السابق كان هناك تجاوب لكن لم يكن هناك سعي لاسقاط الحكومة، الآن نحن نرى ان الامور تستلزم حرارة اكثر باتجاه تشكيل حكومة وحدة وطنية، هناك حرب عدوانية طالت البنى السكنية والبنى التحتية والاقتصاد، وحاولت التأثير على وحدة الموقف الوطني، وان تزرع الفتنة بين اللبنانيين، لا بد من ان نقطع الطريق على اي محاولة للعدو في المرحلة الحاضرة يريد ان يوظفها من اجل تبرير هزيمته الميدانية في لبنان عن طريق خلق استفزازات ومشاكل وفتن تصدع الموقف الوطني الواحد، وهذا كيف يكون اذا لم نتلاحم مع بعضنا البعض في حكومة وحدة وطنية، فليطرح الموضوع امام الجمهور وسنرى اذا كان باستطاعة اللبنانيين ان يتماسكوا في ظل مثل هذه الحكومة الراهنة.
هل تتوقعون ان تقدم اسرائيل على اي عملية قد تطال قادة المقاومة؟
نحن نترقب على الدوام ان تعمد اسرائيل الى توجيه ضربات عدوانية امنية تستهدف قيادات او مراكز قيادية او اهداف تعتبرها اساسية وهذا امر نتوقعه على الدوام، سواء كانت هناك حرب ميدانية ام لم تكن.
اقرأ أيضاً