صعدت إسرائيل من إجراءاتها الاستفزازية ضد فصائل المقاومة الفلسطينية، واعتقلت أحد كبار قياديي «الجهاد الإسلامي» في الضفة الغربية فيما يتزايد التوتر بعد تفجير أحد أنفاق الحركة في غزة.
وجاء ذلك في إطار حملة مداهمات في مختلف أنحاء الضفة الغربية أدت إلى اعتقال 14 فلسطينيا بحسبما أفاد مصدر امني فلسطيني.
وأعلن جيش الاحتلال في بيان انه «اعتقل قياديا كبيرا من بلدة عرابة قرب جنين شمال الضفة». وتعتبر محافظة جنين احد معاقل حركة الجهاد في الضفة.
وأكد مصدر في حركة الجهاد الإسلامي ان احد قادته طارق قعدان (47 عاما) اعتقل ضمن حملة اعتقالات، مشيرا إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية «داهمت خلالها منزله وقامت بتفتيشه». وطارق قعدان متزوج وأب لخمسة أبناء وسبق ان أمضى سنوات في السجون الإسرائيلية بسبب اتهامه من قبل الجيش الإسرائيلي بأنه احد قيادات حركة الجهاد البارزين في محافظة جنين.
على صعيد آخر، تعتزم البلدية الإسرائيلية في القدس، هدم 6 مبان كبيرة في القدس الشرقية، بداعي البناء بدون ترخيص لاستبدالها بمستوطنات جديدة.
وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إن المباني قائمة في حي كفر عقب، في شمالي المدينة متوقعة إخلاء مئات الفلسطينيين من منازلهم لتنفيذ عملية الهدم. وأضافت: ستستخدم قوات من الجيش والشرطة متفجرات من اجل هدم المباني.