بيروت ـ محمد حرفوش
يطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من خلال مؤتمر صحافي يعقده مساء غد لاعلان وثيقة الحزب السياسية التي اقرها مؤتمره العام الذي استمرت اعماله لاشهر عدة.
وبحسب المعلومات، فإن تلك الوثيقة تقع في نحو 12 صفحة تتضمن رؤية الحزب للوضع في لبنان والمنطقة والعالم ونظرته الى دور المقاومة.
هذه الوثيقة هي الثانية بعد الاولى المعروفة باسم «الرسالة المفتوحة» تلك التي تلاها الناطق باسم حزب الله آنذاك السيد ابراهيم امين السيد في 16 فبراير 1985 في حسينية الشياح.
وثمة من يعتقد ان تلك الوثيقة ستكون بمنزلة «التأسيس الثاني» للحزب، وهي ستشكل المرجعية الفقهية السياسية الرسمية لدور الحزب وبرنامجه على صعيد المقاومة، اي ستتضمن مسوغات استمرار المشروع المقاوم، بما يعني ان الوثيقة ستثبت مرة جديدة الاولوية الحاسمة والمطلقة لمهمة بناء المقاومة وتعزيز جهوزيتها البشرية والعسكرية والامنية ولتعزيز المحيط الذي تعيش فيه، ولأن يكون جسم الحزب الآخر في خدمة هذا العنوان لا العكس.
كذلك ووفق المعلومات ستتضمن الوثيقة مشروع حزب الله حيال الطائف والدولة ورؤيته الاقتصادية والسياسية في الداخل اللبناني، وتحديدا ترجمة نظرية وبرنامج عمل اطلقه السيد حسن نصرالله «الدولة القادرة العادلة».