Note: English translation is not 100% accurate
حملة «أكثروية» مضادة على عون دفاعاً عن «المقاومة السياسية» للحكومة بقيادة السنيورة
السبت
2006/9/2
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1317
الرد الاعنف جاء من رئيس الجمهورية الاسبق امين الجميل ونجله الوزير بيار الذي حمل العماد ميشال عون مسؤولية اي تعرض لحياة الرئيس فؤاد السنيورة، لأن الكلام الذي قاله عنه خطير وتترتب عليه موجبات معنوية مباشرة في حال مس الرئيس السنيورة بشخصه او بأحد اعضاء حكومته.
ولاحظ الوزير «القواتي» ان العماد عون يصر على تعيين الحكومة، بينما حلفاؤه في الحكومة لم يبدوا مثل هذا الاندفاع.
اما النائب السابق نسيب لحود فاعتبر ان الحملة التي تشن ضد الحكومة مبرمجة وتهدف الى صرف الانظار عن الكارثة الانسانية والاقتصادية الناجمة عن العدوان الاسرائيلي، بينما رفض النائب روبير غانم محاصرة الحكومة داخليا بينما تحاصرها اسرائيل من الخارج.
خلافا لموقف العماد عون، فقد اكدت مصادر حزب الله ان الظرف قد لا يكون ملائما الآن للذهاب حتى النهاية في معركة اسقاط الحكومة، لأن الاولوية بالنسبة للحرب هي لاحتواء تداعيات العدوان.
لكن للعماد عون وجهة نظره المغايرة على هذا الصعيد، فالعماد الذي يعتبر نفسه ممثلا للاكثرية المسيحية في مجلس النواب وعلى هذا يجب تغيير الحكومة كي يتسنى لكتلته التي تمثل الاكثرية دخول هذه الحكومة، انطلاقا من هذا قرر ان يرد بهجوم استباقي جديد ينضوي على المزيد من التصعيد.
يبقى موقف رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الذي اعلن من ستوكهولم ان الحكومة اثبتت انها على مستوى التحديات، وهي باقية طالما تتجمع ثقة مجلس النواب.
اقرأ أيضاً