ذكرت أنباء صحافية سعودية أمس نقلا عن مصدر عسكري سعودي ان القوات البحرية الملكية استخدمت البارجة «حطين» لتكون الحصن الحصين ضد المتسللين ولتقوم برصد كل التحركات والتموينات أو محاولات الإمداد بالسلاح أو الجنود عبر البحر، مشيرة إلى أن البارجة قامت بصد محاولتين لإمداد المتسللين حيث قامت بإيقاف قاربين بعد الاشتباه بهما كما قامت بتدمير قاربين آخرين لرفضهما التوقف والاستجابة للأوامر لتقوم بتدميرهما ومنعهما من إمداد المتسللين. ونقلت صحيفة «اليوم» عن قائد القوات البحرية بمنطقة جازان ـ جنوب غرب السعودية ـ العميد بحري ركن معيض الشمراني تأكيده أن القوات البحرية الملكية السعودية ستواصل عمليات المسح على حدودها الإقليمية، ولفتت إلى أنه تم رصد حالات تسلل على إقليمها البحري. وأوضح أن السفينة الصاروخية «حطين» مطاردة وتستخدم في الحروب والحفاظ على الإقليم البحري وسرعتها من 25 إلى 27 عقدة ويوجد بها أسلحة متنوعة مثل الهاربون ومدفع عيار 75 مليمترا وبها جهاز اشتباك «ربوك» ويوجد بها طوربيد وأسلحة من عيار 50 مليمترا وتتميز بالدقة في الرصد والأهداف وكذلك هي مكملة لمنظومة التسليح بالقوات البحرية الملكية السعودية.من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء اليمني د.علي محمد مجور ان أبواب الحوار مفتوحة أمام كل القوى السياسية، وأن دعوة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى الحوار قائمة تحت سقف الوحدة وتحت مظلة الدستور والقانون، وأن كل القضايا يمكن أن تحسم من خلال الحوار.
وقال مجور، في تصريحات لعدد من الصحف اليمنية أمس بمناسبة العيد الـ 42 للاستقلال (الذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام)، «إن من يرفعون شعارات الماضي في الجنوب والذين يدعون إلى التشطير والتمزق هم معاول هدم للمشروع الوطني اليمني».