بدأت امس قوات حرس الثورة الاسلامية الايرانية مناورات عسكرية برية جديدة تحمل اسم (اقتدار).
وتجري هذه المناورات التي تستمر ثلاثة ايام في 16 محافظة من محافظات البلاد بمشاركة 20 لواء قتاليا من ألوية المشاة والالية التابعة للحرس الثوري.
واعلن قائد عسكري ايراني بارز امس ان بلاده تختبر خلال مناوراتها العسكرية التي تجريها حاليا في مختلف محافظاتها صواريخ من طراز ارض ـ ارض ومضادة للدروع، وقال قائد القوات البرية في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي في تصريح للصحافيين انه يتم خلال هذه المناورات التي تستمر ثلاثة ايام اختبار صواريخ ارض ـ ارض ومضادة
للدروع بهدف رفع جاهزية القدرات الدفاعية والقتالية للقوات المسلحة.
من جهته قال قائد الوحدة المدفعية والصاروخية المستقرة شمال شرق ايران عباس خاني ان قواته تختبر في اليوم الاول من هذه المناورات صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى من طراز (الفجر 3 و5 و زلزال).
وعلى جانب اخر صرح سفير ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوكالة الانباء الايرانية الرسمية بأن كبير المفاوضين الايرانيين علي لاريجاني سيلتقي اليوم في فيينا المدير العام للوكالة محمد البرادعي.
وقال علي اصغر سلطانية للوكالة ان «امين عام مجلس الامن الوطني علي لاريجاني سيلتقي محمد البرادعي في فيينا اليوم».
وياتي هذا الاجتماع قبل بضعة ايام قبل التقرير الذي يقدمه مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي عن تطور أزمة إيران النووية يوم الجمعة القادم إلى مجلس محافظي الوكالة ومجلس الأمن.
ويعرض البرادعي التقرير على أمين عام المنظمة الدولية بان كي مون الذي يزور فيينا، مقر وكالة الطاقة، نهاية الأسبوع.
وتوقعت مصادر في مجلس الأمن أن يتسم الرد الدولي على التقرير بالانتظار حتى رؤية النتائج، وقال المندوب الصيني لدى المجلس لي جون ها ان على كل دولة معنية ان تعلق على التقرير بشكل مستقل مبدئيا.
وفي سياق اخر وصل وفد من مجلس الفيدرالية (مجلس الشيوخ الروسي) برئاسة ميخائيل مارغيلوف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، امس الى طهران لمناقشة العلاقات الثنائية ومسألة البرنامج النووي الإيراني مع قادة إيران.
وأكد مارغيلوف في مؤتمر صحافي عقده في موسكو في وقت سابق أن روسيا لا تريد أن تملك إيران السلاح النووي، مشيرا الى ان «لا أحد من سياسيي روسيا المسؤولين يريد ان تملك ايران السلاح النووي»، ومارغيلوف ثاني مسؤول روسي يزور إيران في العام الحالي بعدما زارها أمين مجلس الأمن الروسي إيغور إيفانوف في يناير الماضي.
الصفحة في ملف ( pdf )