قدم مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية للشؤون الدولية والبرلمانية والتخطيط محمد سعيدي امس استقالته من منصبه، وقد وافق عليها «رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي الاسبوع الماضي» بحسب وكالة انباء «مهر» الايرانية. ولم تذكر الوكالة اسباب استقالة سعيدي الذي كان طيلة الاعوام الخمسة الماضية احد اعضاء الفريق النووي المفاوض. من جهة اخرى، نفت إيران قيامها باختبارات على جزء رئيسي يدخل في صناعة القنبلة النووية، وذلك ردا على ما نشرته صحيفة «التايمز» البريطانية. ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمان برست وصفه لتقرير الصحيفة البريطانية بـ «الكاذب».
وأضاف المتحدث أن «ادعاء صحيفة تايمز اللندنية بإجراء إيران اختبارا على أحد الأجزاء الرئيسية لصنع القنبلة النووية لا أساس لها جملة وتفصيلا». واعتبر أن «الهدف من إطلاق مثل هذه المزاعم هو ممارسة الضغوط النفسية للقوى الاستكبارية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية». وكانت الصحيفة البريطانية قد ذكرت أمس الاول انها حصلت على وثيقة إيرانية تفيد بان إيران تقوم بنشاطات تهدف إلى إجراء تجارب على عنصر رئيسي يدخل في تصنيع قنبلة نووية.