- المهاجمان يحملان أوصافاً أوروبية أو شرق أوسطية
- ميركل: لن ننقل سفارتنا إلى القدس
نشرت الشرطة الماليزية رسمين للمشتبه بهما في اغتيال العالم الفلسطيني والعضو في حركة «حماس» فادي البطش في كوالالمبور واللذين تجري عمليات بحث عنهما.
ونشرت الشرطة الماليزية امس رسمين للمشتبه بهما اللذين شوهدا يقفان في الحي الذي يعيش فيه الفلسطيني، قبل وقت قصير من حصول الجريمة.
وقال قائد الشرطة الماليزية محمد فوزي بن هارون للصحافيين إن صور المشتبه بهما رسمت بناء على أوصاف أدلى بها شهود.
وأوضح ان الصور لرجلين فاتحي البشرة قد يكونان أوروبيين أو من منطقة الشرق الأوسط.
ويبلغ طول كليهما حوالي 180 سنتيمترا ويملكان بنية قوية.
وبين انهما كانا يستقلان دراجة نارية سوداء قد تكون من طراز (بي.إم.دبليو) أو (كاواساكي).
وكان كل منهما يحمل حقيبة ظهر ويرتدي سترة سوداء وخوذة.
وأضاف «سنرسل بعض الرصاصات التي جمعت إلى خبراء التحليل لتحديد نوع السلاح المستخدم في عملية القتل المروعة»، لافتا إلى أن الشرطة ليست متأكدة مما إذا كان الرجلان ما زالا في ماليزيا.
وتابع «لا يمكننا إغلاق جميع المخارج ولا نملك أي معلومات أخرى غير الصور المرسومة».
على صعيد آخر، اعتبر عضو الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي اليميني المتطرف بيتسائيل سموتريش في تعليقات نشرها امس الأول انه كان يجب إطلاق النار على الشابة الفلسطينية عهد التميمي المسجونة في إسرائيل بعد صفعها وركلها جنديين إسرائيليين، بدلا من سجنها. وجاءت تصريحات النائب الإسرائيلي تعليقا على شريط فيديو تظهر فيه التميمي أمام احد القناصة لمنعه من إطلاق النار ونشره على حسابه على «تويتر» وصفحته على فيسبوك، وهو مختلف عن الشريط الذي تم تداوله للشابة الفلسطينية قبل اشهر.
وكتب سموتريش على حسابه على «تويتر» عن عهد التميمي انه لمحزن جدا ان تكون هي في السجن حسب رأيي كان يجب ان يطلق عليها الرصاص بدلا من السجن، على الأقل في الركبة، فهذا كان سيجعلها سجينة. في غضون ذلك، قبلت المحكمة الجنائية الدولية، قضية رفعها مركز فلسطيني متخصص في شؤون المعتقلين في السجون الإسرائيلية ضد جيش الاحتلال.
وقال فهد أبو الحاج مدير مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة، في جامعة القدس ببلدة أبو ديس شرقي القدس، امس، إن المحكمة قبلت قضية كان قد تقدم بها نهاية ديسمبر 2017 على إثر اقتحام قوة إسرائيلية لمركزه وتدميره.
الى ذلك، أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن رفضها لنقل سفارة بلادها إلى مدينة القدس، خلافا لما قرره الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مشيرة إلى أن أي اتفاق بشأن القدس يجب التوصل إليه عبر مفاوضات ضمن رؤية حل الدولتين.
وشددت ميركل في حديث للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، على أنه «لا يمكن تحديد وضع القدس إلا في هذا السياق، لذلك لن ننقل سفارة بلادنا إلى القدس. نريد دولة إسرائيل يهودية وديمقراطية، لكننا نريد دولة قابلة للحياة للفلسطينيين».
ولفتت أيضا إلى تجميد المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، والبناء الاستيطاني في الضفة الغربية، معتبرة أن هذا «الوضع يجب أن يقلقنا».