أعرب بابا الفاتيكان فرانشيسكو عن ألمه وتعاطفه مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان وانتهاك إسرائيلي، مناشدا المجتمع الدولي ترجيح لغة الحوار من أجل تحقيق العدل والسلام.
وقال البابا خلال كلمته في «لقاء الأربعاء العام» بساحة القديس بطرس أمس «أعبر عن ألمي الكبير للموتى والجرحى الذين سقطوا هذه الأيام في قطاع غزة»، معربا عن «قربه بالدعاء والعواطف من كل الذين يعانون في هذه الأحداث».
وأكد مجددا إمكانية «أن يوصل استخدام العنف الى السلام»، مشددا على ان «الحرب تنادي الحرب والعنف يستدعي العنف المقابل».
ودعا جميع الأطراف المعنية والمجتمع الدولي الى تجديد التزامها لترجيح الحوار والعدل والسلام.