أفرجت السلطات الماليزية امس عن زعيم المعارضة السابق انور ابراهيم بموجب عفو ملكي يفتح الطريق لعودته الى السياسة.
وقال انور ان الانتصار التاريخي لتحالفه في الانتخابات التي جرت مطلع مايو يدشن «عصرا جديدا» في هذا البلد.
وردا على اسئلة عن رئيس الوزراء الجديد مهاتير محمد، قال انور «دفن الحرب؟ حدث ذلك منذ فترة طويلة وصفحت عنه».
واضاف انور وحوله زوجته عزيزة وان واعضاء آخرون في حزبه، «الآن بدأ عصر جديد لماليزيا، من واجبي شكر الشعب الماليزي».
واكد ان «الماليزيين بكل المستويات ايا تكن اتنيتهم وديانتهم، متمسكون بمبادئ الديموقراطية والحرية.
انهم يطلبون التغيير».
ويشكل الافراج عن انور ابراهيم تحولا كبيرا في الوضع السياسي في هذا البلد المتعدد الاثنيات الذي يبلغ عدد سكانه 32 مليون نسمة، بعد الهزيمة التاريخية التي مني بها التحالف الحاكم بقيادة نجيب عبد الرزاق الذي كان رئيس الحكومة عندما سجن انور في الانتخابات التشريعية التي جرت في العاشر من مايو.
وكان مهاتير قال في وقت سابق بعد نجاحه في الانتخابات، انه سيبقى رئيسا للوزراء لسنة او سنتين اي حتى بلوغه الرابعة والتسعين على ابعد حد، وانه سيتخلى عن المنصب لانور بعد ذلك.