قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيلغي عرضا عسكريا كان مقررا اخر العام الحالي وسيزور بدلا من ذلك باريس يوم 11 نوفمبر للاحتفال بيوم المحاربين القدامى.
جاء هذا غداة إعلان وزارة الدفاع الأميركية «الپنتاغون» إنها أجلت العرض العسكري الذي كان قد طلبه ترامب إلى العام المقبل على الأقل.
وكشف مسؤول أميركي لوكالة فرانس برس أن التقديرات لميزانية تنظيم حدث من هذا النوع تجاوزت 90 مليون دولار، أي أكبر بأكثر من ثلاث مرات من التقديرات الأولية. وذكرت منظمة المحاربين القدامى «أميريكان ليجن» ان «أموال عرض عسكري يمكن أن يتم إنفاقها بشكل أفضل عبر تمويل وزارة المحاربين القدامى بالكامل ومنح جنودنا وعائلاتهم أفضل مساعدة ممكنة».
من جهة اخرى، أدان الأدميرال الأميركي ويليام ماكرايفن، قائد العملية التي قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الرئيس دونالد ترامب لسحبه الترخيص الأمني من المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية جون برينان، وطلب منه سحب ترخيصه كذلك.
ودافع الأدميرال المتقاعد عن برينان بوصفه «أحد أرقى الموظفين الذين عرفتهم»، واتهم ترامب باستخدام «تكتيكات حقبة المكارثية».
وكتب ماكرايفن «انه رجل بنزاهة لا تقارن، ولم تكن شخصيته وصدقه يوما محل شك، الا من هؤلاء الذين لا يعرفونه».
وقال مخاطبا ترامب: «لذا ساعتبره شرفا لي اذا سحبت ترخيصي الامني أيضا، ليكون باستطاعتي اضافة اسمي الى قائمة الرجال والنساء الذين رفعوا الصوت ضد رئاستك».
الى ذلك، نشرت أوماروسا مانيغولت نيومان المساعدة السابقة لترامب ومؤلفة كتاب «المعتوه» الذي ينتقد الرئيس وصدر اخيرا، تسجيلا صوتيا لمكالمة هاتفية توحي بأن زوجة ابن الرئيس الاميركي تحاول اسكاتها بالمال.
وتسمع في التسجيل لارا ترامب زوجة أريك ترامب وهي تتحدث عن عرض لوظيفة براتب 15 ألف دولار شهريا على ان يضع البيت الأبيض الشروط لاحقا لقاء ذلك، في اشارة الى التزامها الصمت وعدم التحدث عن ترامب.
وبعد اذاعة التسجيل أصدرت لارا ترامب بيانا لم تنف فيه الاتهامات الموجهة اليها، لكنها قالت انها شعرت انها تعرضت لخيانة من قبل زميلة سابقة كانت تعتبرها اختا لها.