- الرئيس الأميركي يهاجم الديموقراطيين الراغبين في فتح الحدود
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإغلاق الحدود مع المكسيك اذا لم تتمكن من وقف تدفق المهاجرين من أميركا الوسطى الى الولايات المتحدة.
وكتب الرئيس في تغريدة على تويتر امس قائلا «يجب أن أطلب من المكسيك وبأشد العبارات أن توقف هذا الاقتحام - وإذا لم تكن قادرة على ذلك سأستدعي الجيش الأميركي وأغلق حدودنا الجنوبية!».
وبذلك يعود ترامب الى أبرز مواضيع حملته الانتخابية التي أوصلته الى الرئاسة عام 2016، قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية الحاسمة لولايته.
كما جدد الرئيس الأميركي تهديداته بقطع المساعدات المالية لدول أميركا الوسطى المعنية بمسألة الهجرة.
والمهاجرون الذين قدموا خصوصا من هندوراس عبروا السلفادور وغواتيمالا.
وتابع ترامب في تغريدة ثانية «ان اقتحام بلادنا من حدودنا الجنوبية بما يشمل العناصر الإجرامية والمخدرات التي تتدفق، أهم بالنسبة لي أكثر بكثير، بصفتي رئيسا، من التجارة».
وصوب أيضا هجماته على أعضاء الحزب الديموقراطي الذين يريدون بحسب قوله «فتح الحدود».
وجاءت تهديدات ترامب بالتزامن مع زيارة وزير خارجيته مايك بومبيو لكل من: بنما والمكسيك.
على صعيد آخر، قرر مسؤولو الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تمديد المفاوضات بينهم حول تقاسم تكاليف القوات الأميركية المتمركزة في شبه الجزيرة الكورية ليوم آخر سعيا للتوصل إلى اتفاق، بحسب ما أفاد به مسؤولون من كوريا الجنوبية.
وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية امس، أن الجولة الثامنة من المحادثات حول القضية الشائكة بالنسبة للجانبين قد انطلقت بين مسؤولين كبار من البلدين الثلاثاء الماضي وكانت المدة المقررة لها يومين.
وكانت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية قد أشارت قبل انطلاق جولة المفاوضات إلى احتمالية تمديدها، مع اقتراب انتهاء الوقت المتاح للجانبين من أجل التوصل لاتفاق قبل انتهاء سريان الاتفاق القائم حاليا بنهاية العام الحالي.
ومن بين النقاط العالقة في المفاوضات، بحسب التقارير، مطالبة واشنطن بزيادة إسهام سول بنسبة 50% من 846 مليون دولار هي حجم إسهامها هذا العام، من أجل إعاشة القوات الأميركية في شبه الجزيرة الكورية والبالغ قوامها 28 ألف و500 جندي.
يذكر أن كوريا الجنوبية تشارك في تكاليف إعاشة تلك القوات منذ عام 1991 بموجب اتفاقية التدابير الخاصة بين البلدين، وقد تزايدات قيمة مساهمة سيول منذ ذلك الحين حتى وصلت إلى حوالي 960 مليار وون (846 مليون دولار) العام الحالي من 150 مليار وون في عام 1991.