- مستوطنون نفذوا هجوماً على مدرسة في بلدة بورين
قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس امس، إنه مستعد للقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في أي مكان للتباحث حول ترتيب لقاء فلسطيني موسع والاتفاق على أجندات العمل الوطني للمرحلة المقبلة.
جاء ذلك في كلمة له خلال مهرجان نظمته حماس في مدينة غزة احتفالا بالذكرى الـ 31 لتأسيسها، بمشاركة عشرات الآلاف من الفلسطينيين ومعظم قيادات الحركة، وممثلين عن الفصائل الوطنية الفلسطينية.
وأكد هنية استعداد حركته للذهاب إلى أبعد مدى من أجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام، ودعا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية وتطبيق اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة عام 2011.
كما أعرب عن استعداد حماس لإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني بعد 3 أشهر.
وفي سياق آخر، قال هنية، إن كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلحة لحركته ظلت على بعد خطوة من قصف تل أبيب في المواجهة العسكرية الأخيرة مع إسرائيل في قطاع غزة.
وكشف عن امتلاك كتائب القسام لـ «كنز أمني» سيساهم في فهم آليات عمل القوات الخاصة الإسرائيلية التي عملت في غزة والضفة الغربية وأكثر من دولة.
من جانب آخر، فقد اندلعت امس، مواجهات بين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن مواجهات اندلعت في بلدتي بورين واللبن الشرقية جنوبي مدينة نابلس، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأوضح علي عيد، الناشط في مقاومة الاستيطان ببلدة «بورين»، أن مواجهات اندلعت عقب هجوم نفذه مستوطنون على مدرسة البلدة.
وأضاف أن مجموعة من المستوطنين أطلقوا الرصاص الحي على مدرسة البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات المواطنين، تدخل على إثرها الجيش مستخدما الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون تسجيل وقوع إصابات على الفور.