تجمع الآلاف من الأشخاص في لندن امس الأول، للتظاهر ضد الحكومة البريطانية، مطالبين بوقف إجراءات التقشف وإجراء انتخابات عامة مبكرة في ضوء خروج بريطانيا المرتقب من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وتوافد السياسيون وقادة النقابات من مختلف أنحاء البلاد لحضور فعالية «تجمع الشعب ضد التقشف» التي جذبت نحو خمسة إلى عشرة آلاف متظاهر، وتواجد ممثلون عن حركة «السترات الصفراء» الفرنسية، التي ألهمت التظاهرة البريطانية في لندن.
وقال وزير الخزانة في حكومة الظل العمالية جون ماكدونيل بحسب وكالة «برس أسوسيشن» البريطانية للأنباء للمحتجين إن إجراءات التقشف مزقت النسيج الاجتماعي لبريطانيا، فيما قال المنظمون إن إجراءات التقشف وبريكست قسما الأمة.
وفي دبلن، واصل عشرات الأشخاص من أصحاب السترات الصفراء احتجاجاتهم للأسبوع الخامس على التوالي، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الأيرلندية (أر تي إي).
وطالبت هذه المجموعة من المتظاهرين في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار بالاستقالة من منصبه بالإضافة إلى إجراء الاستفتاءات التي طالب بها المواطنون.