- وزير الدفاع يتعهد بمعاقبة المتورطين
أعلن الجيش الفنزويلي أمس القبض على مجموعة من الجنود بعد إعلان التمرد ضد الرئيس نيكولاس مادورو حسبما اوردت وسائل إعلام محلية.
ونفى السفير الفنزويلي لدى روسيا، كارلوس تورتوسا، المعلومات التي ترددت حول وقوع انقلاب عسكري في العاصمة (كراكاس).
وأكد السفير تورتوسا في تصريح بثته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية أن «هذا ليس صحيحا، ولا يتطابق مع ما يحدث».
وفي وقت سابق من امس، أظهرت مقاطع مصورة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وأعادت نشرها وسائل إعلام محلية، لقطات لعسكريين فنزويليين يعلنون السيطرة على منشأة عسكرية بالعاصمة كاراكاس، ويطالبون الرئيس مادورو بالتنحي.
وقال ضابط صف برتبة رقيب عرف نفسه باسم فيغيروا، موجها حديث للرئيس مادورو، إن «فنزويلا متحدة لإعادة تأسيس المسار الدستوري، لقد أردت ذلك، ونحن أيضا».
وأظهرت المقاطع، مجموعة من العسكريين يعلنون سيطرتهم على قيادة الحرس الوطني في منطقة كوتيزا، بكاراكاس.
وردا على ذلك قال الجيش، في بيان، إنه تم توقيف عدد من رجال الحرس الوطني قاموا بسرقة مخبأ للأسلحة واختطفوا ضابطين.
وأكد الجيش في بيانه صحة تقارير إعلامية عن قيام وحدة من الحرس الوطني بالتمرد، ما تسبب في حالة من الفوضى والاضطراب في حي فقير على بعد بضعة كيلومترات من قصر الرئاسة في كاراكاس.
وأوضح البيان أن الحراس كانوا مدفوعين من قبل جماعات اليمين المتطرف لخيانة قسمهم، لافتا الى استرجاع جميع الأسلحة المسروقة.
من جهته، تعهد وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز في رسالة عبر «تويتر» بمعاقبة رجال الحرس الوطني المتمردين، في إطار القانون.