قال الأمير وليام حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا إنه يجب دحر الفكر المتطرف، وذلك خلال زيارة قام بها اليوم الجمعة، لمسجد في نيوزيلندا شهد مقتل العشرات في إطلاق رصاص على جموع المصلين الشهر الماضي.
وأضاف وليام أمام الحضور الذين كان بينهم رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، وقيادات دينية ومجتمعية، "أن ما حدث داخل هذا المسجد غذته أيديولوجية منحرفة لا تعرف حدودا"، مؤكدا على ضرورة دحر التطرف بجميع أشكاله.
لكن الأمير وليام بعث برسالة مهمة مفادها أن أيديولوجية الكراهية العالمية "ستفشل في تفريقنا".
وكان الأمير وليام، دوق كمبردج، يتحدث في مسجد النور بمدينة كرايستشيرس بجنوب البلاد، وهو أحد مسجدين قتل فيهما مسلح منفرد 50 شخصا أثناء صلاة الجمعة يوم 15 مارس آذار، وسقط في ذلك المسجد وحده 43 قتيلا.
ويقوم وليام بزيارة لنيوزيلندا مدتها يومان نيابة عن جدته الملكة إليزابيث، رأس الدولة، بناء على طلب من رئيسة الوزراء.
ووجهت السلطات إلى رجل يبلغ من العمر 28 عاما ويشتبه أنه يعتقد بتفوق الجنس الأبيض 50 اتهاما بالقتل فيما يتعلق بالهجوم الذي يعد أسوأ حادث إطلاق نار تشهده نيوزيلندا في وقت السلم. وأصيب 50 آخرون في الهجومين.