يعزز تصدر «حزب بريكست» بزعامة نايجل فاراج للانتخابات الأوروبية في بريطانيا إثر حصوله على نحو 31.8% من الأصوات بحسب نتائج جزئية، احتمال خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق.
وعاقب الناخبون بشدة حزب المحافظين بزعامة رئيسة الوزراء المستقيلة تيريزا ماي الذي تراجع إلى المرتبة الخامسة بحصوله على 9.1% من الأصوات بحسب نتائج بعد فرز أكثر من نصف الأصوات.
وكانت ماي اضطرت لتنظيم هذا الاقتراع على عجل قبل أن تعلن انها ستستقيل في السابع من يونيوالمقبل.
وأعطى الاقتراع جرعة من الأمل لمؤيدي أوروبا مع حصول الحزب الليبرالي الديموقراطي على 20.4% من الأصوات.
لكن هذا الحزب لا يملك وسائل التأثير على القرار على المستوى الوطني إذ لا يمثله سوى عدد قليل من النواب.
ولم ينتظر نايجل فاراج النتائج النهائية، معلنا «فوزا كبيرا» لحزبه أمام وسائل الإعلام في ساوثامبتون بجنوب انجلترا.
والفوز الجديد لنايجل فاراج يعزز موقف الجناح المناهض للاتحاد الأوروبي ضمن حزب المحافظين الذي يؤيد قطيعة واضحة مع الاتحاد الأوروبي.
وكذلك خرج الحزب التقليدي الكبير الآخر، حزب العمال ضعيفا من الانتخابات الأوروبية بحصوله على نحو 13.7% من الأصوات، دافعا بذلك ثمن موقفه الغامض إزاء بريكست.