تظاهر المحتجون المطالبون بالديموقراطية في هونغ كونغ مجددا امس في اختبار كبير للحركة الاحتجاجية في أعقاب انتقادات لتظاهرة تخللتها أعمال عنف في مطار المدينة وسط تصاعد المخاوف إزاء خطوات بكين المقبلة.
وبدأت تجمعات امس بمشاركة آلاف المدرسين في مسيرة تحت الأمطار الغزيرة دعما للاحتجاجات التي يقودها الشباب بشكل كبير.
وبعد الظهر، تجمع النشطاء في هونغ هوم وتو كوا وان، وهما حيان يقصدهما السياح القادمون من الصين، علما بأن الشرطة حظرت تلك التجمعات.
ومنعت الشرطة في البداية مسيرة امس قبل أن تتراجع بعد أن تم تغيير مسارها لاحقا.
وقال متظاهر اكتفى بذكر اسمه الأول مارس إن «الحكومة لم تستجب بعد ولو لمطلب واحد وصعدت من استخدام القوة عن طريق الشرطة لقمع أصوات الناس».
ويعتزم النشطاء تنظيم تجمع حاشد آخر غدا وصف بأنه تظاهرة «عقلانية وغير عنيفة» تهدف للإثبات بأن الحركة الاحتجاجية لاتزال تتمتع بدعم شعبي واسع بعد تعرضها لانتكاسة في وقت سابق.