أبحرت ناقلة النفط الإيرانية «غريس 1» ميناء جبل طارق، بعد أن غيرت طهران اسمها إلى «أدريان داريا 1»، في البحر المتوسط نحو اليونان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في مؤتمر صحافي «إيران أرسلت التحذيرات الضرورية للمسؤولين الأميركيين من خلال القنوات الرسمية.. بعدم ارتكاب مثل هذا الخطأ إذ ستكون له عواقب وخيمة».
وبحسب الموقع الإلكتروني «مارين ترافيك» المتخصص في تعقب حركة السفن فإن الناقلة أبحرت إلى مرفأ كالاماتا اليوناني، وسط تساؤلات ما إذا كانت ستواصل طريقها لتفريغ حمولتها البالغة 2.1 مليون برميل نفط في سورية الخاضعة لعقوبات أوروبية.
وكانت السبب في احتجاز سلطات الإقليم التابع للتاج البريطاني لها.
من جهته قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده ليست مهتمة بإجراء محادثات مع واشنطن.
واتهم ظريف واشنطن بشن «حرب اقتصادية» على إيران، ووصف الطلب الأميركي باحتجاز ناقلة بلاده بأنه «مهزلة قانونية».
وأضاف ظريف خلال مؤتمر صحافي في هلسنكي امس «لا يمكن لطهران ان تكون شفافة بشأن وجهة نفطنا لأن الولايات المتحدة تحاول ترهيب الآخرين بطريقة غير مشروعة لمنعهم من شراء نفطنا».
ورفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية فكرة أن يكون هناك رابط بين احتجاز الناقلة الإيرانية في جبل طارق والناقلة البريطانية في مضيق هرمز، مؤكدا انه «لا علاقة على الإطلاق بين هاتين الناقلتين».