قال المتحدث باسم الخارجية الألمانية راينر برويل إن بلاده تأمل أن تجعل كل اللاعبين الدوليين يستخدمون نفوذهم للدفع من أجل إحراز تقدم في محادثات السلام الليبية، واضعا طموحات لمؤتمر سلام تستضيفه برلين الأحد المقبل. وأضاف المتحدث برويل في بيان أمس أن الهدف «أوسع» من مؤتمر موسكو، الذي كان يهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار لكنه أحجم عن تقديم قائمة محددة بالمشاركين في مؤتمر برلين ولم يستطع تأكيد ما إذا كان فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني والمشير خليفة حفتر قائد (الجيش الوطني الليبي) سيحضران القمة، قال إن الدعوات وجدت أصداء جيدة لدى المدعوين.
وأكد متحدث باسم الوزارة أنه: «تم الإعداد للمؤتمر على نحو جيد»، مضيفا أن الحكومة الألمانية تتطلع إليه لذلك بتفاؤل، موضحا أنه من المخطط تشكيل لجنة دولية للمتابعة.
من جهتها، قالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أولريكه ديمر، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دعت إلى عقد المؤتمر في ديوان المستشارية الأحد المقبل في تمام الساعة الثانية ظهرا (بالتوقيت المحلي).
وذكرت ديمر أنه من المنتظر أن يشارك في المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والمبعوث الأممي الخاص لليبيا غسان سلامة، وممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين ومصر والإمارات وتركيا والكونغو وإيطاليا والجزائر والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.
وأوضحت أن الحكومة الألمانية تسعى عبر هذا المؤتمر إلى التوصل إلى تفاهم دولي حول التصرف في النزاع الليبي كخطوة أولى، وقالت: «مؤتمر ليبيا في برلين ليس نقطة نهاية، بل بداية عملية سياسية.. حل كافة المشكلات الليبية لا يمكن أن يتم خلال هذا اليوم الواحد».