أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتفقا هاتفيا على تنسيق الجهود بصيغة اتفاق النفط العالمي المسمى «أوپيك+».
ويمثل اتفاق «أوپيك بلس» صيغة لخفض الإنتاج بين دول منظمة الأقطار المصدرة للنفط «أوپيك» وحلفائها من خارج المنظمة خاصة روسيا.
وقال الكرملين إن الجانبين الروسي والسعودي «اتفقا هاتفيا على ضمان استقرار السوق النفطية».
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مصدرين قولهما، إن منظمة الدول المصدرة للنفط «أوپيك»، وحلفاءها يدرسون خفضا إضافيا لإنتاج النفط بنحو 500 ألف برميل يوميا بسبب أثر فيروس كورونا على الطلب.
وقال مصدر في «أوپيك» إن «أوپيك بلس» تدرس عقد اجتماع في 14 و15 فبراير بدلا من مارس. وأشار إلى أن معظم أعضاء المنظمة متفقون على ضرورة تعميق خفض إنتاج النفط.
وخفض بنك «سيتي غروب» من توقعاته لأسعار النفط من 69 دولارا إلى 54 دولارا في الربع الأول من العام، وإلى 50 دولارا في الربع الثاني.
وقالت مصادر لبلومبيرغ، إن الطلب على النفط من الصين تراجع بـ20% في أعقاب الأزمة، أو ما يساوي 3 ملايين برميل يوميا.
وتراجع النفط 10 دولارات للبرميل هذا العام إلى 56 دولارا، وهو دون المستوى الذي تنشده دول «أوپيك» لضبط ميزانياتها.
ويقول محللون ومتعاملون إن انتشار الفيروس التاجي بالصين قد يقلص الطلب على النفط بأكثر من 250 ألف برميل يوميا في الربع الأول من العام الحالي.