Note: English translation is not 100% accurate
طالباني يشرح «سوء الفهم» حول قرار البرزاني بشأن «العلم» ويؤكد التزام كردستان برفعه
الثلاثاء
2006/9/5
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1145
اكد الرئيس العراقي جلال طالباني ان «العلم الذي سيقره البرلمان وفقا للدستور سيصبح علما مقدسا معترفا به من قبل الجميع مرفوعا فوق رؤوس العراقيين وقمم جبال كردستان من اجل عراق ديموقراطي».
وذكر بيان لمكتب الرئيس العراقي ان طالباني اجرى اتصالا برئيس اقليم كردستان العراق مسعود برزاني والمسؤولين بالاقليم وبحث معهم القرار الخاص برفع العلم الكردي فوق مؤسسات الاقليم وانزال العلم الحالي للعراق.
اشار البيان الى انهم اوضحوا خلال الاتصال الالتزام بقرار القيادة الكردسـتانية المتخذ بالاجماع والقاضي برفع العلم العراقي في ارجاء البلاد بما في ذلك كردستان العراق.
واوضح ان ما وصفه بالاشكال الخلافي الذي برز بعد سقوط النظام البعثي بقيادة صدام حسين تمثل في «اي علم للعراق يعتمد ويرفع»، وقد نوقشت هذه القضية في مجلس الحكم الانتقالي الذي اقر اعتماد علم جديد لم يؤخذ به، مما يعني فراغا دستوريا حول العلم الرسمي الذي ينبغي اعتماده ولم يحدد بعد.
في حين قلل وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري من اهمية عدم اعادة رفع العلم العراقي على اقليم كردستان.
وقال زيباري ـ في تصريح اذاعي امس ـ ان هذه القضية صورها الاعلام بشكل مشوه، مضيفا ان في الدستور العراقي الجديد فقرة تطالب ان يكون للعراق علم ونشيد وطني جديد، وسيقوم مجلس النواب العراقي بالبحث في هذا الامر قريبا.
واضاف ان القيادة الكردية لم تلغ العلم العراقي كما اشيع، ولكن لديها ملاحظات على العلم الحالي والذي يمثل حقبة مقيتة من تاريخ العراق، مؤكدا ان كل القوى العراقية متفقـة على تـغيير الـعلم واستبـداله بعـلم يمثل جميع مكونات الشعب العراقي.
وحول تصريحات مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان بأن الكرد اكتفوا بالفيدرالية ولم يستقلوا عن العراق، قال وزير الخارجية العراقي ان منطقة كردستان كانت شبه مستقله قبل سقوط نظام صدام حسين، لكن قرار القيادة الكردية كان العمل والمشاركة مع بقية العراقيين لتعزيز الوحدة الوطنية العراقية.
كما اجتمع زيباري مع وفد مجموعة دراسات العراق برئاسة وزير الخارجية الاميركي الاسبق جيمس بيكر ولي هاملتون رئيس مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين.
واستعرض زيباري تطورات الاوضاع في العراق ومشروع المصالحة الوطنية ودوره في تهيئة الاجواء العراقية لاستقبال الاستثمارات الاجنبية. ميدانيا، اعلن بيان للجيش الاميركي امس مقتل اثنين من جنود مشاة البحرية الاميركية (المارينز) امس الاول في «عمل معاد» في غرب العراق.
وقال البيان ان «اثنين من عناصر المارينز تابعين للفيلق الخامس قتلا امس الاول في عمل معاد في محافظة الانبار» التي تعد احد معاقل التمرد السني في العراق. وكان الجيش الاميركي اعلن الاحد مقتل اربعة جنود بينهم عنصران من المارينز في الايام السابقة في العراق.
وبمقتل هذين الجنديين، يصل عدد العسكريين الاميركيين والعاملين في الجيش الاميركي في العراق منذ غزو العراق في مارس 2003 الى 2647، حسب حصيلة اعدتها وكالة «فرانس برس» انطلاقا من ارقام وزارة الدفاع الاميركية.
يتبع...
اقرأ أيضاً