أعلنت العائلة المالكة في بريطانيا ثبوت إصابة الأمير تشارلز ولي العهد البالغ من العمر 71 عاما بڤيروس كورونا.
وفيما يخص صحة الملكة، أكد قصر باكينغهام ان الملكة إليزابيث الموجودة حاليا في قلعة وندسور بصحة جيدة. .
وقال مقر الإقامة الملكي كلارنس هاوس للأمير تشارلز، إنه يعاني أعراضا خفيفة لكنه بصحة جيدة ويعمل من مقر إقامته في بيركهول في اسكتلندا.
وقال المقر الملكي: «لا يمكن التأكد من مصدر انتقال العدوى إلى الأمير بسبب العدد الكبير من الالتزامات التي قام بها في إطار دوره العام خلال الأسابيع القليلة الماضية».
أما بخصوص قرينته كاميلا البالغة 72 عاما، فقد «أجريت فحوص لدوقة كورنوال أيضا لكنها ليست مصابة بالڤيروس».
وكثرت التساؤلات عن إمكان التقاطه العدوى، ورجحت أن تكون بعد مشاركته قبل أسبوعين في حدث إلى جانب أمير موناكو المصاب أيضا بالڤيروس.
وأضاف بيان كلارنس هاوس «من غير الممكن التأكد من الجهة التي نقلت العدوى إلى الأمير نظرا إلى العدد الكبير من الأحداث التي شارك فيها في إطار مهماته العامة خلال الأسابيع الأخيرة».
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الأمير تشارلز شارك في حدث عام حضره أيضا أمير موناكو ألبير الثاني في 10 الجاري، وقد جرى الإعلان عن إصابة أمير موناكو بالڤيروس في 19 الجاري.
أما الملكة فقد انتقلت مع زوجها الأمير فيليب البالغ 98 عاما إلى قصر ويندسور خارج لندن في 19 الجاري وهما باشرا بعطلة الفصح قبل أسبوع من الموعد الأساسي بسبب تفشي ڤيروس كورونا.
وذكرت ناطقة باسم قصر باكينغهام أن «الملكة رأت ابنها أمير ويلز للمرة الأخيرة في صباح 12 مارس لفترة وجيزة، وهي تتبع كل النصائح الملائمة لناحية الحفاظ على صحتها».
أي في وقت متقدم عن الوقت الذي يمكن أن يكون فيه ناقلا للعدوى، ولم تفصح الناطقة عما إذا كانت الملكة قد خضعت بدورها للفحص.