هددت كوريا الشمالية بقطع العلاقات مع كوريا الجنوبية، منتقدة قيام منشقين عنها ولاجئين في جارتها الجنوبية بإرسال منشورات مناهضة لنظامها على الحدود عبر بالونات عملاقة.
وأفادت جبهة الوحدة لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية في بيان لها بأن «النائبة الأولى لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم كيم يو ـ جونغ، الشقيقة الصغرى للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون، قد أمرت باتخاذ إجراءات مضادة ضد إرسال المنشورات المناهضة للنظام الكوري الشمالي عبر الحدود»، وأضافت «على كوريا الجنوبية أن تأخذ بعين الاعتبار أن هذا الأمر يمثل تحذيرات وجهتها النائبة الأولى لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم المسؤولة عن المشاريع الخاصة بكوريا الجنوبية»،
وأكدت قائلة «نحن أيضا بصدد إعداد الأشياء التي يمكن أن تجعل كوريا الجنوبية متعبة للغاية، كذلك نحاول الآن جعلها تواجه صعوبات بالفعل».
وأعلنت الجبهة أنها ستقوم بالتأكيد بإغلاق وإزالة مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين الذي يقع في مجمع كيسونغ الصناعي.
وذكرت الجبهة أن النائبة الأولى قد أصدرت تعليمات لبدء مشروع مراجعة من أجل تنفيذ الإجراءات التي أشارت إليها تصريحاتها.
من جانبه، قال ناطق باسم إدارة الجبهة الموحدة للشمال التي تهتم بالعلاقات بين الكوريتين في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية أيضا «في إجراء أول سنسحب نهائيا المكتب المشترك غير المفعل للارتباط بين الشمال والجنوب»، الذي تم تعليق نشاطاته منذ بداية وباء «كوفيد ـ 19».
وأضاف أن إغلاق المكتب قد تتبعه «إجراءات مختلفة»، موضحا أنه «نحن على وشك بدء إجراءات يمكن أن تجرح الجانب الجنوبي قريبا لإيلامه».