تسبب تكرار وقوع اشتباكات بين متظاهرين موالين للأكراد وقوميين أتراك في فيينا إلى اندلاع توتر ديبلوماسي جديد بين النمسا وتركيا امس، عندما تم استدعاء سفير كل منهما من جانب وزارة الخارجية في الجانب الآخر.
وبحسب السلطات النمساوية، تعرض متظاهرون يساريون لهجوم من جانب أشخاص على صلة بتنظيم «الذئاب الرمادية»، وهو تنظيم تركي يميني، خلال عدة تظاهرات الأسبوع الماضي.
وأصيب 7 من ضباط الشرطة النمساوية خلال محاولات إبعاد كل من الطرفين عن الآخر.
وقال وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر إنه «من غير المقبول على الإطلاق» أن تدور صراعات تركية على الأراضي النمساوية. وتابع قائلا: «سنلقي نظرة دقيقة للغاية على من يقف وراء هذا التصعيد خلال هذه المظاهرات الأخيرة».
أما الخارجية التركية فقد قدمت وجهة نظر معاكسة بشأن ما جرى. وقالت في بيان امس، إن غض السلطات النمساوية الطرف عن المظاهرات «التي ينظمها أنصار منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، وإطلاقهم هتافات ضد تركيا، أمر لا يمكن قبوله».