أكد رئيس أفغانستان أشرف غني أن السلام لا يعني اتفاقا لتقاسم السلطة بناء على تسوية سياسية، بل هو تحقيق لحلم طويل الأمد للأفغان من أجل الحياة في مجتمع سلمي من خلال إنهاء العنف المستمر.
ونقلت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية امس، عن غني، قوله: «لا تخافوا من السلام، لأن السلام لا يعني صفقة سياسية لتقاسم السلطة».
وقال إن الجميع يريد إنهاء العنف والتهديدات الأمنية في البلاد، مضيفا «أولئك الذين يعتقدون أنهم يحققون أهدافهم من خلال التهديدات، يجب أن يعيدوا النظر في أفكارهم لأن الشعب يدعم الجمهورية».
من جهة اخرى، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في أفغانستان جاويد فيصل أن كابول لاتزال ملتزمة بخطتها لإطلاق سراح 320 سجينا من طالبان، من بينهم ثلاثة هم مرتكبو هجمات داخلية ضد القوات الأميركية في أفغانستان، شريطة أن تطلق الحركة المسلحة القوات الخاصة الأفغانية «الكوماندوز» أولا.
وقال فيصل، في تصريح لوكالة (سبوتنيك) الروسية للأنباء في كابول «لا توجد تغييرات في الخطة. سيتعين على طالبان إطلاق سراح قوات الكوماندوز التي تحتجزها قبل أن تستأنف حكومة كابول إطلاق سراح ما تبقى من سجناء طالبان البالغ عددهم 320. الآن، يتعين على طالبان اتخاذ إجراء ومساعدة جهود السلام على تحقيق النتيجة المنتظرة».
وفي غضون ذلك، قتل محمد حسن حوتاك كبير مستشاري الرئيس الأفغاني للشؤون الاجتماعية والعامة، بحسب ما أفاد قناة «1TV» التلفزيونية الأفغانية امس.
ونقلت القناة عن الشرطة، أن الجريمة وقعت مساء امس الأول، بالقرب من منزل المستشار في كابل.
وندد الرئيس الأفغاني، بالجريمة ووصفها بالعمل الإرهابي.