أعلنت السعودية أمس فتح اجوائها أمام جميع الرحلات الجوية من وإلى الامارات.
ونقلت وكالة الانباء السعودية «واس» عن مصدر مسؤول في الهيئة العامة للطيران المدني قوله «صدرت موافقة الهيئة على الطلب الوارد من الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمتضمن الرغبة في السماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والمغادرة منها إلى كافة الدول».
يأتي ذلك فيما أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أن مواقف المملكة الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لن تتغير بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة لدولة الإمارات العربية المتحدة والمغادرة منها إلى كافة الدول. وأضاف في تغريدة على حسابه على تويتر «ان المملكة تقدر جميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم وفق مبادرة السلام العربية».
وهبطت، الاثنين الماضي، أول طائرة إسرائيلية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ناقلة وفدا أميركيا إسرائيليا مشتركا، ورافعة أعلام الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل، في إطار الإعلان الثلاثي المشترك وخارطة الطريق نحو تدشين التعاون بين دولة الإمارات وإسرائيل.
وضم الوفد الذي أقلته الطائرة التي كتب عليها عبارة «سلام» بـ3 لغات (العربية والإنجليزية والعبرية)، عددا من ممثلي القطاعات المختلفة في إسرائيل، يرأسه جاريد كوشنير كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالإضافة إلى روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأميركي، ومائير بن شبات مستشار ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.
في حين ترأس وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش الوفد الإماراتي الذي استقبل الوفد الأميركي ـ الإسرائيلي. وتعليقا على تلك الرحلة الأولى بين البلدين، أعرب كوشنير عن أمله بأن تكون بداية «مسار تاريخي في الشرق الأوسط». وشكر كوشنر للملكة سماحها بعبور الطائرة التي اقلت الوفد أجواءها في اول رحلة مباشرة من تل أبيب الى أبوظبي.