قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن الإنتاج الحالي لليورانيوم المخصب يعادل كمية الإنتاج قبل الاتفاق النووي مع الدول الكبرى عام 2015، لافتا إلى نجاح طهران في التصدي لعدد كبير من الهجمات السيبرانية على منشآتها النووية.
وأشار المتحدث باسم المنظمة، بهروز كمالوندي، أن طهران تنتج شهريا ما بين 250 و300 كيلوغرام، وأن لديها الآن ما يفوق ثلاثة أطنان من اليورانيوم المخصب، أنتجت باستخدام أجهزة طرد مركزي من الجيل الأول والأجيال المتطورة.
وأضاف كمالوندي في لقاء مع وكالة أنباء «إيسنا» المحلية شبه الرسمية إنه «على الرغم من الضغوط السياسية والعقوبات الأميركية، فإن الوقت يسير لصالح الأنشطة النوية الإيرانية»، مشيرا إلى أنه «لا قيود أمام طهران على إنتاج المواد النووية، والأبحاث والتطوير، والاكتشافات، وبناء محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، وأن طهران تنتج حاليا 10 أطنان من الكعكة الصفراء سنويا، فيما كانت تنتج 4 أطنان عندما كانت تلتزم بالاتفاق النووي».
من جهة اخرى، أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن الأجهزة الأمنية كشفت منفذي العمل التخريبي الذي شهدته منشأة نطنز النووية مطلع يوليو الماضي.
وأوضح أنه «لا يمكن اتهام مفتشي الوكالة الدولية بالمسؤولية عن الهجمات على منشآتنا النووية، لكن يمكن أن يكونوا سببا فيها».
وأكد كمالوندي أن إيران تتخذ كافة الاحتياطات للتأكد من عدم وجود جواسيس بين مفتشي الوكالة الدوليين.
وأشار إلى أن بلاده نجحت في التصدي لعدد كبير من الهجمات السيبرانية على منشآتها النووية.
وشهدت إيران عدة انفجارات وحرائق غامضة خلال الأسابيع الماضية، وقع بعضها في مواقع حساسة، بينها موقع بارشين العسكري في شرق طهران، ومنشأة نطنز للتخصيب النووي.