تعهدت أذربيجان امس، بـ «الانتقام» لمقتل 12 مدنيا في قصف ليلي استهدف مدينة غنجة ثاني مدن البلاد والتي فر معظم سكانها، في تصعيد جديد للنزاع حول إقليم ناغورني قره باغ بين الأذربيجانيين والانفصاليين الأرمن.
وأدانت وزارة الخارجية الاذربيجانية عملية قصف المدينة وقالت في بيان لها، في، قصفت أرمينيا مدينة كنجة الأذربيجانية بصواريخ باليستية فجر امس، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا بمن فيهم طفلان وإصابة أكثر من 50 إنسانا، حيث تعرضت مدينة كنجة التي تعد أكبر ثاني مدينة أذربيجانية والتي تقع بعيدا عن خط الجبهة لقصف مدهش لمرة ثالثة. وأضاف البيان، يعتبر القتل العمد للمدنيين في انتهاك صارخ لأحكام ومبادئ القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والهدنة الإنسانية المعلن عنها، يعتبر جريمة حربية وجريمة ضد الإنسانية. وتتحمل القيادة الأرمنية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة. وتابعت الخارجية الأذربيجانية انه، على أرمينيا وقف عدوانها المستمر وهجماتها الوحشية على المدنيين، وعلى المجتمع الدولي ألا يغض النظر عن هذه الأعمال اللاإنسانية التي ترتكبها أرمينيا بحق الشعب الأذربيجاني.
وقال البيان، إننا إذ ندين بشدة هذه الهجمات البشعة التي شنتها أرمينيا على المدنيين الأذربيجانيين، فإننا نطالب الدولة المحتلة بوضع حد لجرائم الحرب.
وأضاف البيان: تتحمل القيادة السياسية - العسكرية الأرمنية، التي حولت الإرهاب إلى أداة لسياستها الدولية، مسؤولية عن قرارها حول قصف صاروخي للمدنيين. وتعلن جمهورية أذربيجان أن جلب المجرمين لمحاكمة العدل من خلال استخدام الآليات القانونية الوطنية والدولية، سوف يتحقق.
من جانبه، قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في خطاب امس، «سننتقم في ساحة المعركة». ووصف أعداءه الانفصاليين بـ «الكلاب» وأرمينيا التي تدعمهم بأنها «فاشية».
وأعلن علييف، السيطرة على أراض جديدة، خصوصا فضولي، «المدينة المحتلة منذ ثلاثين عاما من جانب وحوش برية».