أعلن المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والحائز جائزة نوبل للسلام عام 2005 د.محمد البرادعي عزمه الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية في مصر.
وقال البرادعي في حوار مع الفضائية المصرية الاولى انه حينما يفتح باب ترشيحات الرئاسة فإنه ينوي أن يرشح نفسه معلنا انه سيصوت برفض التعديلات الدستورية في الاستفتاء الذي سيجرى في 19 الجاري مطالبا بوضع دستور جديد للبلاد وانتخابات رئاسية تعقبها انتخابات برلمانية.
ودعا البرادعي المجلس الأعلى للقوات المسلحة الى تأجيل أو إلغاء الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقررة الشهر الجاري وإعداد «دستور جديد».
وأشار الى أن مصر بحاجة الى خطة طريق للمرحلة الانتقالية التي ستحدد بشفافية من يأتي ويحكم البلاد، مشيرا الى أن المخرج من ذلك أن يستمر المجلس الأعلى في الحكم ويغادر عندما يكون هناك مجلس رئاسي وحكومة إنقاذ وطني ويتم تعيين 50 شخصا من شرائح المصريين كافة لإعداد دستور جديد وعودة المقترحات الى اللجنة ومن ثم طرحه للاستفتاء.
ولم يمانع البرادعي في أن يجري مناظرة مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الذي أعلن ايضا انه ينوي الترشح للرئاسة.
من جانبه، أعلن الداعية الإسلامي محمد حسان انه لا يتطلع أبدا لمنصب أو كرسي وسيظل خادما لدين الله ثم لبلدنا الحبيبة مصر حتى يلقى الله عز وجل.
وكانت بعض الجروبات على موقع «فيس بوك» طالبت مؤخرا الشيخ محمد حسان بالترشح لرئاسة الجمهورية باعتباره خير من يحفظ الأمة وانه سيحكم بالعدل بين المواطنين، مستندا الى شريعة الله في الأرض من دون ظلم أو استبداد.
وأعرب حسان في بيان له على موقعه الإلكتروني عن شكره لكل المشاهدين والمتواصلين معه على ثقتهم الغالية وحسن ظنهم بترشيحهم له للرئاسة.
الى ذلك، دعت وزارة الخارجية الأميركية أول من امس الى تمكين المرأة من المشاركة في الحياة السياسية في مصر وعلى الأخص فيما يتعلق بحقها في الترشح لمنصب الرئاسة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي عبر صفحته على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي قريبا ستدرس مصر تغييرات في دستورها وفي بلادنا نطرح سؤالا لماذا لا يمكن للمرأة المصرية أن تصبح رئيسة؟