كشف د.يسري أبو شادي، كبير المفتشين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن تعرض موقع محطة الضبعة النووي إلى هجوم من مجهولين تسبب في تدمير أجهزة «عالية التكلفة»، ومن بينها جهاز محاكاة لتشغيل المفاعلات النووية كان يتدرب عليه طلاب الهندسة النووية، مستنكرا التعتيم الإعلامي على الحادث وعدم التحقيق فيه. وأكد في لقائه بوحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية، أن موقع الضبعة هو الأنسب في مصر لإقامة مفاعل نووي، استنادا إلى دراسات أجريت طيلة 30 عاما تعزز ذلك.