بعدما انتشرت العديد من الأخبار التي أكدت أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك وراء اختفاء واعتزال الفنانة المعتزلة ايمان الطوخي، فجرت صحيفة مصرية مفاجأة من العيار الثقيل إلا وهي أن زكريا عزمي هو السبب في اختفائها واعتزالها الفن وليس الرئيس السابق كما انتشر في الفترة الأخيرة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «الفجر» المصرية تحت عنوان «أخطر رجل في مصر» أكدت أن عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية المحبوس حاليا في سجن طرة، كان مغرما بالفنانة ايمان الطوخي وكان يطاردها باستمرار وطلب منها أن «ترافقه» ولكنها رفضت.
وأضافت الجريدة انه كان يشتهر بعلاقاته النسائية المتعددة وهو لا يخفيها ويظهر بها علنا في أماكن السهر التي يرتادها هو وأصحابه المقربون. وكان ابن شقيقة إيمان الطوخي قد نفى في رسالة مكتوبة عبر «يوتيوب» ما تردد بشأن زواجها من الرئيس السابق، حيث بدأت الرسالة بآية قرآنية تحث الناس على عدم تصديق الشائعات، ثم أوضحت أن إيمان من أكثر الفنانات اللاتي تعرضن للظلم في عصر النظام السابق، ما اضطرها إلى الاعتزال.