قال الروائي علاء الأسواني خلال لقائه بالإعلامي محمود سعد في برنامج في الميدان بقناة «التحرير» ان الاخوان المسلمين لا خوف منهم خلافا للسلفيين، لأن من يعمل منهم بالسياسة من المفترض ان يعبر عن وجهة نظره وليس عن رأي الدين، لأن الدين الاسلامي نادى بالديموقراطية.
في المقابل أكد الأسواني في حديثه عن السلفيين انه لا يحب ان يطلقوا عليهم سلفيين حيث ان كل مسلم على وجه الأرض يتبع السلف الصالح. وأنه يرى انهم قراءة غير مصرية للإسلام، حيث ان القراءة المصرية للاسلام أسست في عهد المصلح الكبير محمد عبده عام 1890 بالرغم من وجود الاحتلال البريطاني لمصر الا ان مصر انطلقت الى القمة في الأربعينيات لأن الدين لم يكن عبئا وأكبر دليل على ذلك عندما هاجم احد مشايخ الأزهر الكبار مهنة التمثيل في هذا الوقت هاجمه شيوخ الأزهر، بل ان عباس العقاد كان الأكثر قسوة في نقده حينما هاجمه في احدى مقالاته حيث قال «انه أصل القياس هنا انه لم تكن هناك سينما في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم حتى انني أشك في حلال راتبك ولا أشك في حلال راتب الممثل».