يبدو أن شبح مبارك سوف يظل يطارد منتجي ومؤلفي السينما المصرية فبعد سقوط نظامه قرر عدد من صناع السينما تقديم اعمال فنية تحكي بعضا من حكايات الرئيس المخلوع، وهو ما سيجعله بطلا على الشاشة ولذلك فقد اصبح أشباه مبارك وعائلته عملة نادرة ومطلوبة حتى إن احد المنتجين قرر أن يجري مسابقة بين الجماهير لاختيار شبيه مبارك في حين قرر آخر الاعتماد على الماكيير لتقريب الشبه مع أحد النجوم الكبار وبين هذا وذاك كان هذا التقرير.
المؤلف عبد الرحيم كمال أكد أن فكرة عمل شخصية مبارك في فيلم لابد أن يقوم بأدائها نجم كبير وليس مجرد شبيه وهو ما سأفعله في فيلمي الجديد الذي يحمل اسم «5 ساعات». يأتي هذا عكس ما يفعله المنتج هشام سليمان الذي أعلن عن بحثه عن شبيه لمبارك من خلال عمل مسابقة لاختياره من بين الجماهير والذي قال: هذه ليست فقط مسابقة على الشخصية بل مسابقة للمؤلفين والمخرجين أيضا من الشباب. بينما أكد المؤلف طارق عبدالجليل أنه بصدد عمل فيلم يتناول فيه الرئيس وأبناءه ولكن لن يبحث عن شبيه لمبارك لأن من وجهة نظره أن هذا يعد غير منطقي وغير مؤثر دراميا فلابد من ان يقدم شخصية الرئيس ممثل كبير.