استنكر حزب المصريين الاحرار بالاسكندرية، قيام بعض القنوات الفضائية بالترويج لفتوى دينية لا تجيز الانضمام للحزب الذي دعا لتأسيسه رجل الاعمال نجيب ساويرس.
الفتوى التي يتم تداولها ايضا على موقعي الفيسبوك واليوتيوب كانت ردا على سؤال لاحد المتصلين يقول فيه «هل يجوز الانضمام لحزب نجيب ساويرس ـ المصريين الاحرار ام لا؟ ويجيب الشيخ «لا يجوز».
ووصف الحزب من خلال بيان له امس «الفتوى» بـ «اللغط» الذي يتم الترويج له عن سوء قصد من بعض تيارات الاسلام السياسي لاجل اهداف سياسية بحتة، مشيرا الى ان المهندس نجيب ساويرس شخصية مصرية وطنية يحب ان يعرف نفسه دائما على انه «اكبر قبطي مسلم في مصر»، وله مواقف مشهودة في الدفاع عن الاسلام، خاصة ابان ازمة الدنمارك.
وابدى الحزب اندهاشه من رفض قيادات سلفية قبول اعتذار «ساويرس» رغم تقديمه للاعتذار اكثر من مرة، وهو ما يتعارض مع القيم السمحة للاسلام. ونفى «البيان» ما تردد عن ان حزب المصريين الاحرار هو حزب ساويرس، مشيرا الى ان الحزب هو حزب لكل المصريين، وان «ساويرس» ليس الا داعيا لتأسيسه واحد المتبرعين له مع آخرين من رجال اعمال واعضاء الحزب، وانه ليس رئيس الحزب بل للحزب مجلس رئاسي من ثلاثة هم «المهندس باسل عادل، والمهندس احمد سعيد، والدكتور هاني سري».
واستنكر الحزب تحول بعض الفضائيات الدينية الى ادوات للحض على الكراهية والعنف والتكفير واعلان الوصاية الايمانية على حد قول البيان.