واصلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية سياستها التحريضية ضد مصر، واستغلت اللغط الذي يدور حول قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو رجيني، لتجدد دعوتها للحكومة الأميركية بوقف مساعدتها لمصر.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها امس، إن قضية رجيني احتلت العناوين الرئيسية في أوروبا، وأدت إلى ما وصفته الصحيفة بتدقيق طال انتظاره في السجل المروع للنظام في سجل حقوق الإنسان.
وتحدثت الصحيفة عن قرار البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي الذي دعا إلى وقف مبيعات الأسلحة والمساعدات الأمنية لمصر على خلفية هذا الحادث.
ونقلت قول كريستيان دان بريدا، نائب رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان للبرلمان الأوروبي «إن احترام حقوق الإنسان يجب أن يكون أساس العلاقة مع مصر».
وذهبت واشنطن بوست إلى القول بأن هذا المبدأ يجب أن يحكم أيضا علاقة الولايات المتحدة بالحكومة المصرية، لأسباب منها أن القمع الوحشي يؤدي إلى التطرف ويجعل الاستقرار في مصر أمرا بعيد المنال.