القاهرة - مجدي عبدالرحمن
قرر وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار نقل اللواء عبدالعزيز خضر مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وتعيينه نائبا لمدير أمن البحيرة.
كما قرر وزير الداخلية نقل اللواء محمد منصور وكيل المباحث الجنائية بالأمن العام، وتعيينه مديرا للإدارة العامة لمباحث القاهرة خلفا للواء عبدالعزيز خضر.
وكان الوزير قد اعتمد حركة تنقلات ضمت عددا من القيادات الشرطية بمديرية أمن الإسماعيلية، شملت نقل اللواء علي العزازي مدير أمن الإسماعيلية، ونائبه اللواء جمعة توفيق حكمدار، واللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الإسماعيلية إلى ديوان عام الوزارة، وتعيين اللواء عصام سعد مديرا لأمن الإسماعيلية، واللواء ممدوح عبدالمنصف نائبا لمدير الأمن، والعميد إبراهيم أمين حسن سلامة مديرا للإدارة العامة لمباحث الإسماعيلية، وذلك على خلفية هروب عدد من السجناء من سجن المستقبل بالإسماعيلية.
هذا، وقد اكد عبدالغفار أن الأجهزة الأمنية لن تسمح تحت أي ظرف بأي محاولة لتكرار مشاهد مرفوضة للفوضى والتخريب في الوقت الذي تتقدم فيه الدولة بخطى ثابتة إلى مستقبل واعد وتحظى جهوده بكل الدعم الشعبي والمساندة وهو ما يعزز من ثقة وقدرة رجال الشرطة في مواجهة كل ما يهدد الوطن.
وخلال اجتماع تزيد مدته على 3 ساعات عقده الوزير مع مساعديه ومديري الأمن بجميع محافظات مصر، وجه الوزير القيادات الأمنية بضرورة الاستعداد لكافة السيناريوهات الأمنية المحتملة من خلال المعلومات الدقيقة والتخطيط العلمي والتدريب والتأهيل الجيد للعنصر البشري، مشددا على أهمية التواصل بين القيادات والمرؤوسين وتوعيتهم بطبيعة المرحلة وحجم التحديات التي يواجهها الجهاز الأمني، والمخططات التآمرية التي تسعى من خلالها جماعة الإخوان إلى إثارة الفوضى والبلبلة في البلاد بغرض التشكيك بقدرة الدولة وأجهزتها على تحقيق طموحات المواطنين.
كما شدد على ضرورة مواصلة الجهود وتفعيل الأداء وتطوير الخطط الأمنية والصمود في مواجهة تلك التحديات التي تشهدها المرحلة الراهنة والتي تتطلب تحركا حاسما وفق معايير أمنية دقيقة لمواجهة المحاولات الفاشلة التي تستهدف التأثير على معطيات الأمن والاستقرار، مطالبا بتشديد كافة الإجراءات التأمينية والتحلي بأقصى درجات اليقظة بحماية المنشآت والمواطنين.
ووجه الوزير بتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على كافة المحاور والطرق ومواصلة استهداف وضبط التشكيلات العصابية والعناصر الإجرامية الخطرة، والاستمرار في تطوير منظومة الخدمات الجماهيرية، مشددا على حسن معاملة المواطنين.
من جهه أخرى، علمت «الأنباء» أن تغييرا وتعديلات استراتيجية عاجلة في الخطط الأمنية تم اتخاذها في حراسة السجون وتشديد الحراسات الأمنية خاصة في السجون التي تتواجد فيها القيادات والعناصر الإخوانية البارزة في سجن العقرب ومزرعة طرة وفي الإسكندرية في الوقت الذي تقوم فيه السلطات بعمليات تأمين عن بعد تحسبا لحدوث حالات سطو مسلح أو محاولة إثارة الشغب داخل عنابر المساجين.
وعلمت «الأنباء» أنه من المنتظر أن تتم زيادة مسافة حرم ممنوع الاقتراب من جميع السجون وأقسام الشرطة ومديريات الأمن بحيث لا يقل عن 500 متر لملاحظة العناصر التي تحاول الاقتراب من السجون.