عقب التوتر الذي شاب العلاقات المصرية - السودانية خلال الشهرين الماضيين والذي ارتفعت وتيرته منذ استدعاء السفير السوداني بالقاهرة الى الخرطوم في 4 يناير الماضي لمزيد من التشاور، بدأت تلوح في الأفق بوادر إيجابية لإنهاء هذا الخلاف، حيث أعلن وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، أن سفير بلاده لدى القاهرة، عبدالمحمود عبدالحليم، سيعود لممارسة مهام عمله في العاصمة المصرية خلال أيام، موضحا: «وجهنا السفير السوداني بالقاهرة للعودة إلى مصر».
من جهة اخرى، أكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن التقرير الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على شاشتها وموقعها على مدى اليومين الماضيين عن الأوضاع في مصر قد حفل بالأكاذيب والتناقضات والانحياز السلبي الواضح، كما ينضح بالانطباعات الشخصية غير النزيهة من جانب كاتبة هذا التقرير، مضيفة أن كاتبة التقرير أورلا جيورين سقطت في العديد من التناقضات في سياق انحيازها المسبق لرسم صورة مسيئة عن الأوضاع والحكم في مصر والسعي لتشويه صورته، اضافة الى لجوئها لفرض آرائها وانطباعاتها الشخصية المتحيزة دون سند من الواقع.
وأشارت الى أن رئيس الهيئة ضياء رشوان قرر استدعاء مديرة مكتب «بي بي سي» بالقاهرة لتسليمها ما جاء في هذا البيان في صورة خطاب رسمي لمطالبة هيئة الإذاعة البريطانية باتخاذ موقف لتصحيح ما أقدمت عليه مراسلتها من مخالفات مهنية في هذا التقرير.
في غضون ذلك، أعلنت القاهرة عن كشف أثري جديد بالمنيا يتضمن 8 مقابر فرعونية، و40 تابوتا حجريا، و1000 تمثالا صغيرا، تعود لأكثر من 3000 عام.
وخلال مؤتمر صحافي، عقد بمقر الكشف الأثري بإحدى مناطق المنيا بحضور سفراء ووسائل إعلام أجنبية، قال وزير الآثار خالد العناني، إن ما تم إعلانه من كشف أثري مهم هو بداية تحتاج لسنوات عمل ودراسة لفهمها، مشيرا إلى أن الكشف تم عند طريق حفائر بدأت منذ 2017 عن طريق بعثة مصرية.
ومساء السبت، اختتمت المناورات البحرية المشتركة مع فرنسا في البحر الأحمر «كليوباترا 2018» بتدريبات نوعية لأول مرة، حيث أوضح المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي، أن الفريق محمد فريد رئيس أركان الجيش، شهد المرحلة النهائية للتدريب.
الى ذلك، قرر النائب العام نبيل صادق امس التحفظ على اموال المرشح الرئاسي السابق عبد المنعم ابو الفتوح، مؤكدا انه «ثبت استخدامها في ممارسة انشطة ارهابية»، وبحسب بيان صحافي فإن النائب العام اصدر هذا القرار في اطار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة «مع ابو الفتوح وآخرين ممن تم ادراجهم على قوائم الارهابيين» رسميا.