استقبلت وزيرة السياحة المصرية د.رانيا المشاط د.بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة ووليد الحناوي الأمين العام المساعد بالمنظمة، لبحث أوجه التعاون المشترك. وتم خلال اللقاء تسليم الوزيرة نسخة من تقرير الأنشطة والإنجازات للمنظمة لعام 2017.
وقال آل فهيد، إن المنظمة لديها خطط وبرامج تتطلع إلى تنفيذها في القريب العاجل بمصر من خلال التعاون القائم مع وزارة السياحة والتي تتمثل في إنشاء مكتب إقليمي للمنظمة العربية للسياحة بمدينة شرم الشيخ بهدف تنمية وتطوير السياحة العربية للمنطقة أيضا تنفيذ نهائيات البطولة العربية للرياضة الإلكترونية بمدينة الغردقة وإنشاء مركز إقليمي للتدريب والتأهيل بمدينة شرم الشيخ وتأسيس صندوق للحد من الفقر والبطالة من خلال تنمية المجتمعات المحلية وإيجاد سياحة مستدامة وتنفيذ مشروع القرية العربية والذي تم الانتهاء من دراسته ومخططاته، وإقامة الملتقى العربي لضمان الاستثمار بمدينة شرم الشيخ والذي سيساهم في جلب المزيد من الاستثمارات وإقامة الملتقى الثاني للأمن السياحي العربي.
وأضاف آل فهيد أن المنظمة وقعت بالتنسيق مع الجانب الإسباني اتفاقية توأمة خلال فعاليات مؤتمر فيتور للسياحة بإسبانيا ما بين مدينة شرم الشيخ ومحافظة استبونا بإسبانيا وذلك بهدف تنمية وتطوير السياحة وتأتي هذه الاتفاقية من خلال رؤية واستراتيجية المنظمة لتنمية التعاون العربي الدولي مؤكدا تطلع المنظمة لإقامة العديد من الملتقيات وورش العمل والتي تخدم القطاع السياحي المصري مشيدا بالتطور السياحي الذي تحظى به مصر والتي تعتبر من الدول العريقة في هذا المجال
وأكدت المنظمة في بيان لها، أن مصر حققت بنهاية عام ٢٠١٧ مقارنة بالعام السابق نسبة زيادة لأعداد السائحين على المستوى العالمي إليها بلغت ٤٤% وأيضا حققت زيادة في نسبة السائحين العرب بـ ٢٠% ليصل عدد السائحين بنهاية العام ٢٠١٧ لنحو ٨ ملايين و٥٠٠ ألف سائح محققة عائدات مالية وقدرها ٧ مليارات دولار.
وأشارت المنظمة العربية للسياحة إلى تنامي السياحة الدولية إلى المنطقة العربية بنهاية عام ٢٠١٧ حيث وصلت لنسبة 3% وشهد قطاع الفندقة في المنطقة العربية تحسنا كبيرا في معدلات إشغاله بلغت 3.2% والتي ساهمت في الناتج المحلي للمنطقة العربية بما يعادل 67.5 مليار دولار ويتوقع أن يزور المنطقة العربية بحلول عام 2030 نحو 195 مليون سائح، وهو ما يزيد بمعدل ثلاث مرات على العدد الحالي للسياح.